حذر رئيس الوزراء الايطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني اليوم الخميس من حدوث «ثورة» في البلاد في حال ألقي القبض عليه ، بعدما فقد حصانته البرلمانية ومقعده في مجلس الشيوخ لإدانته في قضية تهرب ضريبي . وقال في حوار مع إذاعة " يوروب 1 " الفرنسية :" يمكنهم التنصت على هاتفي ، لقد سحبوا جواز سفري و يمكنهم إلقاء القبض على في أي وقت شاءوا . لكنني لست خائفا ، فسوف يكون هناك ثورة في ايطاليا في حال أقدموا على ذلك " ، وأضاف :" سوف يكون صعبا للغاية سجني لأنني سوف أفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات المقبلة ". وكرر ان طرده من البرلمان يرقى إلى " الانقلاب ".
وبحسب استطلاع للرأي نشره معهد داتاميديا أمس الأربعاء ، فان ائتلاف برلسكوني يمين الوسط يتخلف عن الخصوم فى ائتلاف يسار الوسط بواقع 33.6 بالمئة إلى 34.4 بالمئة .
وقال الملياردير قطب الإعلام الذي تحرك حزبه لصفوف المعارضة ، إنه يأمل أن يتم إلغاء إدانته في مراجعة قضائية قبل مايو المقبل حتى يتسنى له خوض انتخابات البرلمان الأوروبي ، وقال إن الانتخابات العامة سوف تجرى في نفس الوقت ، رغم ان الرئيس جورجيو نابوليتانو قال فى وقت سابق من الأسبوع الجاري إنه ليس لديه أي نية لحل البرلمان . ويحظر على برلسكوني شغل أي منصب عام لست سنوات .