أكد ضاحى خلفان قائد عام شرطة دبى "السابق"أن هناك ضربة قاسمة قادمة لتنظيم الإخوان سيصبحون بعدها فلولا فى أرجاء المعمورة، مشيرا إلى أنه يبشر عناصر التنظيم المحظور بأنه لا مفر لهم منه. وقال خلفان بعد ساعات من اقالته السبت 23 نوفمبر 2013 ، فى تدوينة له على تويتر"هناك ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان قادمة سيصبحون بعدها الإخوان فلو? في أصقاع (أرجاء) المعمورة..الإخوانجية أبشركم أنا في القيادة العليا للشرطة والأمن العام و? مفر لكم منى".
إلا أن بعض الأوساط رجحت أن تكون الإطاحة بخلفان رداً على إهانته لمحمد دحلان المستشار الأمني لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وكانت مواقع اعلامية عربية أفادت بأن خلفان وجّه تهديدا شديد اللهجة للقياديّ الفتحاوي، محذّرا إيّاه من الاستمرار بنهجه الرامي لإسقاط قيادات خليجية مقرّبة من أصحاب القرار وتجنيدهم لخدمته . وبحسب تلك المواقع ، فقد أوضح خلفان أنّ دحلان يحاول إسقاط قيادات خليجية من خلال تصويرهم مع صهاينة خارج الامارات ، خاصة في أوضاع مخلة في الشرف والدين . ونقلت المواقع عن خلفان قوله: "نحن لم نستغرب هذا العمل عنه فقد قام بإسقاط الأقرب له ماديا وأخلاقيا وسياسيا، ولكنّ الإمارات لن تسمح بأن يمرّر سياسته علينا فهو يعلم أكثر من غيره أسباب استضافته في دولة الامارات" .