اتهمت سيدة مصرية زوجها بتعذيب ابنها من رجل آخر لإجبارها على القبول بمعاشرته بطريقة محرّمة. وقالت الزوجة في بلاغ تقدمت به لمركز شرطة مدينة(أجا) بمحافظة الدقهلية (شمالي القاهرة) إن زوجها يعذب ابنها البالغ من العمر سنتين حتى ترضخ لرغبته في إتيانها من الخلف، وإنه يأتي بممارسات غريبة تتنافى مع الشرع.
وذكرت الزوجة الشابة ل (عناوين) أنها حصلت على الطلاق من زوجها السابق وأصرت على بقاء طفلها معها، فلما تقدم لها رجل ثان أخبرته بأنها لا تستطيع الابتعاد عن طفلها فاستجاب لرغبتها.
وأضافت: "توسمت فيه حُسن الدين والخلق، وخاصة أنه يعمل مدرسا بأحد المعاهد الأزهرية، وذلك على الرغم من نصائح الجيران الذين قالوا لي إن والده يأتي بأعمال سحر وشعوذة وهو يساعده".
وتابعت: "وقررت تحدي الجميع وارتبطت به، ولكن بعد أسبوع من الزواج رأيت منه وجها آخر، حيث بدأ يهددني بأنه في حالة مخالفة أوامره سيقوم بتسليط عفريت عليّ وعلى ابني".
وتذكر الزوجة أنها كانت تلاحظ انطفاء النور من بعد صلاة العشاء حتى الساعة الثانية عشرة مساء دون أسباب وعلى الدوام، كما أنها كانت تشاهد زوجها عند دخول الحمام يجلس بشكل مختلف عن الناس..تقول الزوجة :"كان يجلس مثل القرد".
وتكمل الزوجة قصتها قائلة: "تحول من شخصية هادئة إلى شخصية شيطانية فبدأت بالقلق منه على نفسي وعلى ابني، خصوصا أنه كان ينظر إليه نظرات غريبة، وفى يوم طلب مني أن يعاشرني من الخلف فرفضت، ولكنه هددني بابني وأجبرني على تنفيذ رغبته". وتضيف "ظللت أبكي ندما، فأنا لا أتخيل فعل ذلك، وخاصة أني منقبة وأعرف حُرمة هذا".
لم تمر إلا أيام قليلة حتى طلب منها الزوج المعاشرة بالطريقة ذاتها، وبدأ يستخدم قوته فى فعل ما يريد، ولكنه وجدها تصده بكل قوة فقام بإحضار سكينا وضعها على النار وراح يضعها على يدى ورجلي الطفل حتى تستجيب أمه.
وحين فاض بها الكيل، صرخت حنان ولكن دون مجيب، وحين خرج الزوج توجهت على الفور إلى قسم الشرطة لتحرر المحضر رقم 62059 بما حدث لها ولطفلها.