ناقش وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزارة الخارجية مساء الاثنين 28 اكتوبر 2013 القيام بزيارة لمصر "خلال الأسابيع المقبلة" ستكون الأولى منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي والفتور في العلاقات بين البلدين الحليفين. وفقا للعربيه نت قال كيري في كلمة غير رسمية ألقاها خلال جلسة مغلقة أمام الموظفين في وزارته "أعتقد أنه سيكون بإمكاننا التوجه إلى القاهرة خلال الأسابيع المقبلة وقد شددت على أن يكون هناك اجتماع مع المجتمع المدني المصري. ومن ناحيتها، لم تجزم المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي الأمر متحدثة عن إمكان "توقف" في مصر خلال "جولة مقبلة" في المنطقة. ويغادر كيري بمعدل مرتين في الشهر الولاياتالمتحدة وهو سيغادر خلال الأيام المقبلة. وأقرت بساكي من جهة أخرى بأن العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر "غير مستقرة". وقالت إن الولاياتالمتحدة "تنتظر تقدما ملموسا نحو تشكيل حكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا"، ولكن كيري أكد أنه "في أي حال من الأحوال فإن الأمر لا يتعلق بوقف الولاياتالمتحدة لالتزاماتها لناحية مساعدة الحكومة" المؤقتة التي شكلها العسكريون. وكان كيري قد توجه إلى القاهرة مطلع مارس الماضي وقدم للرئيس مرسي شيكا بقيمة 250 مليون دولار كمساعدة، وإذ رفض باستمرار أن يصف عزل مرسي ب"الانقلاب"، ندد بالقمع الذي يتعرض له أنصاره.