ناقش وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزارة الخارجية القيام بزيارة لمصر "خلال الاسابيع المقبلة" ستكون الاولى منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو والفتور في العلاقات بين البلدين الحليفين. وقال كيري في كلمة غير رسمية القاها خلال جلسة مغلقة امام موظفين في وزارته "اعتقد انه سيكون بامكاننا التوجه الى القاهرة خلال الاسابيع المقبلة وقد شددت على ان يكون هناك اجتماع مع المجتمع المدني" المصري. من ناحيتها لم تجزم المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي الامر متحدثة عن امكان "توقف" في مصر خلال "جولة مقبلة" في المنطقة. ويغادر كيري بمعدل مرتين في الشهر الولاياتالمتحدة وهو سيغادر خلال الايام المقبلة. واقرت بساكي من جهة اخرى بان العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر "غير مستقرة". وقالت ان الولاياتالمتحدة "تنتظر تقدما ملموسا نحو تشكيل حكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا" ولكن كيري اكد انه "في اي حال من الاحوال فان الامر لا يتعلق بوقف الولاياتالمتحدة لالتزاماتها لناحية مساعدة الحكومة" الموقتة التي شكلها العسكريون. وكان كيري قد توجه الى القاهرة مطلع اذار/مارس وقدم للرئيس مرسي شيكا بقيمة 250 مليون دولار كمساعدة. واذ رفض باستمرار ان يصف عزل مرسي ب"الانقلاب"، ندد بالقمع الذي يتعرض له انصاره.