شن نادي النصر هجوما عنيفا على رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، واتهمه بالعمل ضد مصالح فريقه الكروي. ولم يخف مسؤولو النصر في بيان تلقت (عناوين) نسخة منه، الإثنين 31/8/2009 شعورهم بأن مواقف ابن ناصر تنبع من دوافع شخصية لا صلة لها بالقواعد والنظم المعمول بها، سواء على المستوى المحلي أو في الاتحاد الدولي للعبة.
وقال البيان، تعقيبا على المواقف الأخيرة لرئيس لجنة الاحتراف: "الكل يعرف ذلك ولا نحتاج إلى توضيح، فالشارع الرياضي أصبح عنده من الوعي والإدراك ما يميز به بين الغث والسمين".
وأضاف البيان: "نؤكد للدكتور صالح بأن حلم وحكمة نادي النصر ومسئوليه في التعامل مع الأحداث يجب ألا يفسرا بأنهما ضعف، وأن هذا الحلم والحكمة قد لا يطولان كثيراً" .
واعتبر نادي النصر أن البيان الذي صدر أخيرا عن الدكتور صالح الناصر، والمكون من 13 صفحة، يتضمن سرداً غير مجدٍ ولا مفيدٍ في صُلب القضايا، وأنه خلا من أي إشارة صريحة أو تلميح لأي تأصيل أو مرجعية نظامية للائحة الاحتراف المعمول بها في المملكة والتي يحرص الدكتور صالح دائما في كل مناسبة أن يوصي بقراءتها والرجوع إليها في كل الأمور المتعلقة بالاحتراف، تهرباً من إعطاء الأجوبة القانونية الشافية والكافية وتضليلاً للمتلقي" .
وأكد بيان النصر أن الدكتور صالح تعامل مع قضية اللاعب أحمد الدوخي، بعيدا عن غايات وأهداف مهمة يؤكد عليها الاتحاد الدولي للعبة ومن أبرزها ممارسة اللاعب المحترف مهنته ومصدر رزقه وإزالة جميع العراقيل التي تحول دون تحقيق هذه الغاية والهدف.
واتهم البيان ابن ناصر بوضع العراقيل في طريق الدوخي الذي خدم الرياضة السعودية لسنين طويلة مع أندية سابقة والمنتخب الوطني، حيث مارس سلطته بطريقة غريبة لحرمان اللاعب من عقد احترافي وتأخير تسجيله لفترة لا تقل عن أربعة أشهر.
وبيّن نادي النصر أنه ملتزم تماماً بعقده مع الدوخي، وأن جميع الالتزامات المترتبة على عقده ستصرف له في مواعيدها حتى وإن لم يلعب مباراة واحدة، ليعلم الجميع أن نادي النصر لن يتخلى في أي يوم من الأيام عن مبادئه.
وتطرق بيان النصر لعديد من القضايا الساخنة الأخرى التي تمثل، بحسب مصدريه، شواهد على موقف متحيّز لرئيس لجنة الاحتراف ضدّ ناديهم .. و فيما يلي نص البيان :
بيان من العلاقات العامة بنادي النصر الإثنين 10رمضان 1430ه الموافق 31 أغسطس 2009م، اطلعنا باستغراب على البيان الصادر من سعادة الدكتورصالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين والصادر برقم ( 5450/9 ) وتاريخ 24/8/1430ه، والذي عقّب فيه على تصريحات سمو رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز لبعض الصحف المحلية، ونظرا لأنه شاب ولابس هذا البيان الكثير من المغالطات، فقد رأينا أنه من المناسب توضيح الحقائق للرأي العام الرياضي وفقا لما يلي:
1- إن نادي النصر يجدد ويؤكد على مواقفه الدائمة والداعمة لتطوير مسيرة الحركة الرياضية، والذي يقف خلفها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، حفظهما الله. ويؤكد أن جميع ما يأتي في هذا البيان هو موجّه للجنة الاحتراف ولسعادة الدكتور صالح بن ناصر والذي أخذ على عاتقه (وبدوافع قد تكون شخصية) الوقوف في طريق نادي النصر، والكل يعرف ذلك ولا نحتاج إلى توضيح أكثر، فالشارع الرياضي أصبح عنده من الوعي والإدراك ما يميز به بين الغث والسمين. وكذلك نؤكد للدكتور صالح بأن حلم وحكمة نادي النصر ومسئوليه في التعامل مع الأحداث يجب ألا يفسرا على أنهما ضعف، وأن هذا الحلم والحكمة قد لا يطولان كثيراً.
2- لا يخفى على الدكتور صالح أحمد بن ناصر أن نادي النصر هو ناد سعودي وطني حريص كل الحرص على مصلحة الوطن العليا ويسعى لتنمية نشاطاته وفقا لهذه المصلحة، وقد رسم هذا المنهج رمزه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز (يرحمه الله) وحتى يومنا هذا، وليس هناك أناس حريصون على وطنهم أكثر من أبنائه.
3- تميز طرح نادي النصر في جميع القضايا التي طرأت في الفترة الأخيرة بالعقلانية والهدوء والوعي الرياضي، تغليبا لجانب المصلحتين العامة والوطنية، وتحمل تبعات لم يكن مجبراً عليها سداً للمشاحنات واللغط في الشارع الرياضي وتهيئة المناخ المناسب للمنافسة الشريفة. وقد استبان هذا الطرح في التزام مسئولي النادي بعدم التصريح أو إصدار البيانات في كل قضية إيمانا منهم بأن القائم على تطبيق لائحة الاحتراف على قدر من المسؤولية في احترام وإنصاف نادينا في جميع القضايا الخاصة به والمنظورة من قبله لأن جميع الخطوات والإجراءات التي انتهجها وسلكها مسئولو النادي فيها من الاحترافية والمهنية والمرجعية النظامية ما تشهد به المستندات التي بين يدي لجنة الاحتراف.
4- بالنظر في البيان المذكور والمكون من ثلاث عشرة صفحة نجد أن الدكتور سرد الأحداث سرداً غير مجدٍ ولا مفيدٍ في صُلب القضايا، وأنه خلا من أي إشارة صريحة أو تلميح لأي تأصيل أو مرجعية نظامية للائحة الاحتراف المعمول بها في المملكة العربية السعودية والتي يحرص الدكتور صالح دائما في كل مناسبة أن يوصي بقراءتها والرجوع إليها في كل الأمور المتعلقة بالاحتراف تهرباً من إعطاء الأجوبة القانونية الشافية والكافية وتضليلاً للمتلقي. ونحن هنا بدورنا نتساءل: هل فعلاً الدكتور صالح قرأ اللائحة قبل أن يصدر هذا البيان؟ أم أنه مجرد سرد للأحداث والوقائع التي تمت مما يفقد هذا البيان قيمته وحقيقته؟
5- تناول البيان المذكور جملة من القضايا ذات الصلة بنادي النصر، رأينا من الواجب إيضاحها وإماطة اللثام عن غموضها ليظهر الحق وتستبين الحقيقة لجمهور النصر بشكل خاص والشارع الرياضي بشكل عام، وفقاً لما يلي:
أولاً: قضية اللاعب أحمد الدوخي: لا يخفى على الدكتور صالح أن أحكام وروح نصوص لوائح الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي تحرص على تحقيق غايات وأهداف مهمة، من أبرزها ممارسة اللاعب المحترف مهنته ومصدر رزقه وإزالة جميع العراقيل التي تحول دون تحقيق هذه الغاية والهدف، وهو ما فعل خلافه الدكتور صالح بوضع العراقيل في طريق لاعب الوطن السعودي أحمد الدوخي، والذي خدم الرياضة السعودية سنين طويلة مع أندية سابقة والمنتخب الوطني، ولكنها لم تشفع له عند الدكتور الذي مارس فيها سلطته بطريقة غريبة لحرمان اللاعب من عقد احترافي وتأخير تسجيله لفترة لا تقل عن أربعة أشهر حيث إن الدكتور أصدر العقوبة قبل النظر في القضية.
وبهذه المناسبة يود نادي النصر أن يبين للشارع الرياضي بأنه ملتزم تماماً بعقده مع الكابتن أحمد الدوخي ،وأن جميع الالتزامات المترتبة على عقده ستصرف له في مواعيدها حتى وإن لم يلعب مباراة واحدة، ليعلم الجميع أن نادي النصر لن يتخلى في أي يوم من الأيام عن مبادئه.. ولكن للأسف واصل الدكتور صالح تضليله في هذه القضية للرأي العام حيث أغفل الخوض في أساس القضية والغوص في أعماق موضوعها لأمور جانبية لا تخدم إظهار الحق، وبما أن نادي النصر يقرأ ويتابع كل ما يصدر من لوائح وقرارات، وخاصة الأمور التي لها علاقة بهذا الموضوع، يود أن يبين ما يلي:
1-عندما تم وضع اللاعب محمد الخوجلي على قائمة الانتقال بتاريخ 18/11/1429ه ولم يتقدم أي من الأندية بعروض سوى ناديه النصر وتم رفض العرض من قبل اللاعب، وحيث إن لائحة الاحنراف المحلية لا يوجد بها نص يغطي مثل هذه الحالة (وهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة بسبب كثرة الثغرات فيها) تم ابتداع قرار جديد من ثلاث فقرات في الخطاب المرسل عبر الفاكس لوكيل أعمال اللاعبين إبراهيم موسى برقم ( 98/9 ) وتاريخ 3/1/1430ه حيث تضمن ما يلي: 1- يستمر اللاعب محمد عبد الله خوجلي في أداء التمارين والمشاركة مع ناديه في المباريات الودية والرسمية حتى تاريخ انتهاء عقده. 2- يخير اللاعب بين التحول في النادي إلى هاو، أو الانتقال إلى نادٍ آخر يطبق الاحتراف مع احتفاظ نادي النصر بحصته من مقابل الانتقال. 3- أو اعتزال اللاعب ممارسة اللعبة عند انتهاء عقده. (نأمل ملاحظة التواريخ حيث إنها مهمة في تسلسل الأحداث) لكن ولأن اللاعب نصراوي والنادي نادي النصر لذا بقي هذا القرار ولم يتغير إلا بتاريخ 3/3/1430ه، حينما تغير اسم اللاعب من محمد الخوجلي إلى عيسى المحياني والنادي من النصر إلى الوحدة حيث تم تعديل الفقرة الثانية حين ورد النص في بيان للجنة الاحتراف برقم (1502/9) في 3/3/1430ه بالشكل التالي: "تود لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أن توضح للوسط الرياضي والجهات المعنية بخصوص القرارين الصادرين من اللجنة برقم ( 98/9) وتاريخ 3/1/1430ه الموجهة لنادي النصر ووكيل اللاعبين/ إبراهيم موسى ورقم ( 123/9 ) وتاريخ 22/2/1430ه الموجهة لنادي الاتحاد ووكيل اللاعبين/ تركي المقيرن بشأن موضوع اللاعبين المحترفين محمد عبد الله الخوجلي واللاعب أحمد فهد دوخي الدوسري بعد أن تم فتح المظاريف الخاصة بوضعهما على قائمة الانتقال.. وفي هذا الصدد فإن اللجنة تود أن تلفت الانتباه إلى وجود خطأ إداري من سكرتارية اللجنة غير مقصود في صياغة نص الفقرة الثانية من القرارين المذكورين أعلاه.. ومن منطلق الشفافية والحرص على تطبيق لائحة احتراف لاعبي كرة القدم تم تدارك هذا الخطأ وتصحيح نص الفقرة الثانية في القرارين المعنيين وفق قرارات اللجنة التي اتخذتها في اجتماعاتها السابقة وهي على النحو التالي : (التحول في النادي إلى هاو بعد انتهاء عقد اللاعب وفقاً للائحة الاحتراف).. أما بالنسبة للفقرتين الأولى والثالثة من القرارين نفسيهما فتبقيان كما هما.. وإذ تؤكد اللجنة على هذا فإنها تهيب بالجهات المعنية كافة الالتزام بمضمون القرارين بعد التصحيح. وتوضح اللجنة أن اللاعب المحترف الذي يُوضع اسمه على قائمة الانتقال ويرفض العرض الوحيد أو العرض الأعلى بعد فتح المظاريف، فإنه يقر بتحوله إلى هاوٍ في ناديه أو اعتزاله ممارسة لعبة كرة القدم بعد انتهاء عقده الاحترافي مع ناديه الحالي".
وهنا يتبادر لنا عدة أسئلة: 1- هل قرأ الدكتور صالح القرار قبل المصادقة عليه والذي جيّر خطأه إلى سكرتارية اللجنة؟ إن كان الأمر كذلك فهي مصيبة. 2- هل صادق الدكتور على قرار لم يقرأه؟ إن كان الأمر كذلك فالمصيبة أعظم. 3- ولماذا انتظر الدكتور مدة شهرين كاملين حتى يبين لنا هذا الخطأ ويتم تعديله؟ سؤال يحتاج إلى جواب!!!! 4- ثم كيف يسمح الدكتور لنفسه بإجبار اللاعب الذي رفض عرض ناديه على أن يعتزل ونحن في عصر الاحتراف وهذه لم نجدها إلا في أنظمتنا ولوائحنا المحلية. 5- في نص البيان الصحفي المذكور هناك عبارة تقول (وتوضح اللجنة أن اللاعب المحترف الذي يوضع اسمه على قائمة الانتقال ويرفض العرض الوحيد أو العرض الأعلى بعد فتح المظاريف، فإنه يقر بتحوله إلى هاوٍ في ناديه أو اعتزاله ممارسة لعبة كرة القدم بعد انتهاء عقده الاحترافي مع ناديه الحالي) هنا عدة أسئلة أخرى للدكتور صالح بن ناصر نأمل أن يجيب عنها. أ – عندما رفض اللاعبان محمد الخوجلي وأحمد الدوخي العرضين المقدمين من نادييهما لماذا لم يحولهما إلى هواة كما نص بيانه الصحفي؟ هل قرأ الدكتور صالح بيانه الصحفي ولم يطبقه؟ إن كان الأمر كذلك فهي مصيبة، وإن كان لم يقرأه وصادق عليه فالمصيبة أعظم. ب- ولكن يبدو أن الدكتور يصدر عدة قرارات وبيانات متناقضة ويختار ما يشاء منها لنصين مختلفين باختلاف اسم اللاعب والنادي. في خطاب الدكتور الوارد لنادينا برقم ( 5319/9 ) بتاريخ 20/8/1430ه والذي أبلغنا فيه بعدم إمكانية تسجيل اللاعب أحمد الدوخي في نادينا النصر، لم يذكر الدكتور في هذا الخطاب أي نص لأية مادة قانونية لا في النظام الدولي ولا في لائحة الاحتراف المحلية يستند إليها قراره غير المنصف بحق نادٍ سعودي وطني وهو النصر وبحق لاعب سعودي وهو أحمد الدوخي. وحيث إن الدكتورذكر في التوضيح أن اللجنة أعلنت في اليوم نفسه التعاقد بين اللاعب والنادي البلجيكي، وأن اللجنة قد قامت بإرسال بطاقته الدولية، يا للعجب كيف ترسل اللجنة البطاقة الدولية وتعلن أن اللاعب أصبح لاعباً في النادي البلجيكي، ثم تمانع من تسجيله لنادي النصر.. سؤال كبير يحتاج إلى إجابة شافية وافية! ونود أن نذكر الدكتور صالح والذي أكثر من إيراد عبارة (فترة التسجيل والتي امتدت لمدة اثني عشر أسبوعاً) بأن نادي النصر يعرف تلك التواريخ، بل يحفظها عن ظهر قلب، ولكن نود أن نسأل الدكتور: أليس أول يوم في أي فترة كآخر يوم؟ إلا إذا كان عند الدكتور صالح معنى آخر. وكذلك نود أن نسأل الدكتور صالح: كيف يسمح لنفسه أن يتمتع بإجازة خلال هذه الفترة الحرجة والتي تتكبد فيها الأندية الملايين وهو مَن يصرح بأن اللجنة في حالة انعقاد دائم خلال هذه الفترة. وإذا سلمنا بأن الدكتور يمارس حقاً من حقوقه، ولكن يحق لنا أن نتساءل: كيف يصدر الدكتور قراراً وهو يتمتع بإجازته في ربوع لبنان الشقيق وأين عقد الاجتماع؟ وأين محضره؟ الذي تم بموجبه إصدار قرار عدم تسجيل اللاعب؟ بل هناك أسئلة أكبر وأكثر لا يتسع المقام لذكرها. وفي هذا الصدد ولإغلاق جميع الأبواب على مَن يحاول أن يصطاد في الماء العكر ويزايد على علاقتنا بشقيقنا نادي الاتحاد نود التنبيه إلى أن نادي النصر تربطه علاقة قوية ومتينة تقوم على المودة والاحترام لكيان نادي الاتحاد الكبير، وأن نادي النصر يؤكد أن ليس له أي صلة لا من قريب ولا من بعيد بتعاقد الكابتن أحمد الدوخي مع النادي البلجيكي، ومع أن اللوائح و الأنظمة لا تجبر نادي النصر بالتفاهم مع نادي الاتحاد، ولكن رجالات نادي النصر، ومن مبدأ احترام هذا الكيان، حاولوا الوصول إلى الدكتور خالد المرزوقي رئيس النادي حيث تبين أنه في إجازة وهاتفه المحمول مغلق، وبعد ذلك تم الاتصال برموز اتحادية كبيرة منهم سمو الأمير خالد بن فهد وعضو الشرف البارز الأستاذ منصور البلوي وكذلك عضو مجلس الإدارة الأستاذحامد البلوي، لإشعارهم بنية نادينا التوقيع مع أحمد الدوخي حيث أبدوا مباركتهم لهذه الخطوة.
ثانيا: قضية اللاعبين (سعود حمود وحسين ربيع): تطرق الدكتور إلى موضوع لاعبي النصر(سعود حمود وحسين ربيع) والمنتقلين حديثاً من شقيقنا نادي الرياض، وهنا نود أن نبين أن الدكتور تحدث عن القضية، وكعادته، سرد الأحداث سرداً دون أن يستند للأنظمة واللوائح ولم يتحدث عن المتسبب الرئيس لهذه القضية والتي نقولها وبكل ثقة إنها لجنة الاحتراف حيث إن الدكتور تحدث عن الخطاب الذي احتجت اللجنة بعدم نظاميته لأن الذي وقعه شخص غير مسئول وأشياء أخرى لا فائدة منها، ولم يذكر أن اللجنة تسلمت الخطاب في حينه وقبلته من وكيل أعمال اللاعبين، ولكن بعد ستة أشهر وبعد أن أصبح نادي النصر هو الطرف في طلب تسجيل اللاعبين (وذلك استنادا للفقرتين 2 و 3 من البند (أ) من ثانياً في المادة الثامنة عشرة من لائحة الاحتراف) جاء التدقيق في الخطاب وتبين أن الخطاب الذي تسلمته ووافقت على تسلمه اللجنة قبل ستة أشهر لا يحمل اسم الموقع، وهنا نطرح عديدا من التساؤلات: 1- كيف تقبل اللجنة خطاباً موقعاً من شخص غير مسئول؟ هل هناك قائمة بالمسئولين الذين يحق لهم التوقيع على الخطابات؟ إن كان الجواب لا فهي مصيبة؟ وإن كان الجواب نعم فالمصيبة أعظم؟ وهل جميع من وقع على الخطابات التي وردت للجنة الإحتراف وقبلتها هم أشخاص مسجلون بصفة رسمية بالاتحاد السعودي لكرة القدم؟ فإذا كانت هناك قائمة بذلك نود من الدكتور صالح إرسالها لنا حتى نتمكن من التأكد من سلامة الخطابات بأنفسنا دون الاعتماد على تخبطات اللجنة. 2- لماذا لم تتحمل اللجنة خطأها وتعلنه أمام الناس دون توجيه الإنذارات يميناً وشمالاً دون أن تلوم نفسها بقبولها الخطاب؟ ونود أن نسأل الدكتور لماذا لم تنتبه اللجنة للخطأ إلا عندما كان النصر هو الطرف في الموضوع؟ كما نود أن نذكر الدكتور أن نادي النصر طلب الإذن بالتوقيع بخطاب رسمي أرسله للجنة وهو غير مجبر على ذلك حسب اللوائح والأنظمة، ولكن احتراماً للجنة وعملها وتجنبا لعرقلة تسجيل اللاعبين والذي اعتدناه من اللجنة، ونادي النصر يتحدى اللجنة أن تثبت إذا كان هناك أي ناد طلب الإذن بالتوقيع في مثل هذه الحالات.
ثالثاً : قضية اللاعب (عبد الله القرني): لقد سعى نادي النصر إلى حل موضوع اللاعب ودياً مع نادي أبها حفظاً لماء وجه اللجنة والتي وقفت عاجزة عن حله بسبب الثغرات باللائحة، حيث ذكرت عبر الصحف أنها وجهت لفت نظر للناديين لاتباع الإجراءات النظامية، ونحن في نادي النصر مازلنا ننتظر لفت النظر منذ ذلك الحين للرد عليه، ولكنه لم يردنا حتى هذه اللحظة. وإذا أراد الدكتور مزيدا في هذه القضية وإيضاح تفاصيلها من الناحية القانونية وبموجب نصوص لائحة الاحتراف المحلية وتبيانها للشارع الرياضي فنحن على استعداد لذلك. ونود أن نذكر الدكتور بموضوع اللاعب البنيني رزاق أموتويوسي وكيف بخست اللجنة حق نادي النصر الذي دفع مبالغ كبيرة مقابل انتقاله من ناديه السويدي بعدما أرسلت اللجنة بطاقته الدولية دون موافقة نادي النصر وهي تعلم أن اللاعب وقع مع النادي الفرنسي دون موافقة نادي النصر والذي يملك بطاقته الدولية، وكان يفترض أن تقوم اللجنة بحفظ حقوق نادي النصر بعدم إرسال البطاقة لأنها المسئولة عن ذلك. وإذا أراد الدكتور مزيدا في هذه القضية وإيضاح تفاصيلها للشارع الرياضي، فنحن على استعداد لذلك. وكذلك نود أن نذكره بموضوع اللاعب إلتون جوزيه وكيف أجبر نادي النصر على دفع كامل المساهمة التضامنية بسبب خطأ في ترجمة خطاب الاتحاد الدولي الوارد لنادينا وكيف وقفت اللجنة عاجزة عن المطالبة باسترداد حق نادينا لأكثر من سنة ونصف.
ختاماً، وددنا في نادي النصر ومن منطلق الشفافية أن نبين للرأي العام الإسقاطات التي مارستها لجنة الاحتراف، وخاصة البيان الصادر من رئيسها بحق نادي النصر، ليعلم الجميع أن نادي النصر لم يحد ولن يحيد عن الأهداف السامية التي تم إنشاؤه من أجلها".