جاءت السعودية في المرتبة 50 عالميا، والرابعة عربيا، في الترتيب العالمي لقياس تطور 150 دولة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، التي أعلنها الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف أمس. وبهذا الموقع، تكون السعودية قد تراجعت مرتبتين في القائمة بعد أن شغلت الموقع 48 في عام 2011.
وعلى الصعيد العالمي، بقيت كوريا الجنوبية للعام الثالث على التوالي على رأس الجدول، وكذلك في الجزء العلوي لأغلب الرسوم البيانية المتشعبة عن القائمة الأصلية في تطور تقنية المعلومات والاتصالات.
تلي كوريا عن قرب كل من السويد، وأيسلندا، والدنمارك، وفنلندا، والنرويج. وبعد بلدان الشمال الإسكندنافي، انضمت هولندا، وبريطانيا، ولكسمبورج وهونج كونج إلى مجموعة أعلى عشر دول تطورا في تقنية المعلومات والاتصالات.
وجميع البلدان التي جاءت في صدارة القائمة حتى المرتبة 30 هي من البلدان ذات الدخل المرتفع.
وعلى صعيد الأقطار العربية، جاءت قطر في المركز 31 عالميا والأولى عربيا، ثم الإمارات في الموقع 33 عالميا، والبحرين في الموقع الثالث عربيا و39 عالميا، لتدخل بذلك لأول مرة مجموعة ال 40 الأوائل.
ثم عمان في المركز الخامس عربيا و54 عالميا، تعقبها الأردن (76 عالميا)، ومصر (86)، والمغرب (89)، وتونس (91)، والجزائر (106)، والسودان (119)، واليمن (127)، وموريتانيا (133).
غير أن الإمارات حققت أعلى قفزة على الإطلاق بين جميع دول العالم في تحسين وتنمية قاعدتها الأساسية في تقنية المعلومات والاتصالات، مما جعلها تتقدم 12 مرتبة نحو أعلى القائمة (من 45 عام 2011 إلى 33). وتقدمت عمان أربع مراتب.
وعلى صعيد الشرق الأوسط، جاءت تركيا في الموقع 69 متقدمة مرتبة واحدة على عام 2011م، وإيران في الموقع 90 هابطة مرتبتين.
وقال التقرير: إنه حتى نهاية عام 2013، فإن 2.7 مليار شخص، أو 40 في المائة من سكان العالم؛ سيرتبطون بالشبكة العنكبوتية، بزيادة قدرها 250 مليون شخص من المبحرين الجدد على الشبكة في سنة واحدة.
وحتى نهاية العام الجاري أيضا، سيكون هناك نحو 6.8 مليار اشتراك في الهاتف الخلوي، وهو رقم يعادل تقريبا عدد سكان الكوكب، ويتجاوزه بكثير بعد استبعاد الأطفال لغاية عشر سنوات.
وقال التقرير: إن الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية ذات النطاق العريض؛ أصبحت القطاع الأكثر نموا في السوق العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات، وارتفعت بمعدل سنوي متوسط قدره 40 في المائة.
ويكشف تحليل الاتحاد لأسعار النطاق العريض في أكثر من 160 بلدا، أنه ما بين عامي 2008 و2012 انخفضت أسعار النطاق العريض الثابتة بنسبة 82 في المائة على الصعيد العالمي، وأصبحت تمثل 22 في المائة من متوسط الدخل الشهري للفرد الواحد في عام 2012 مقابل 115 في المائة في عام 2008.
لكن الدراسة أقرّت أن تكلفة النطاق العريض الثابتة لا تزال باهظة في كثير من البلدان النامية.
وأكثر الأسعار عقلانية للنطاق العريض المتنقل في العالم - وفقا للدراسة - هي في النمسا، قطر، بريطانيا، ألمانيا، الكويت، وفرنسا. وأقلها عقلانية في زيمبابوي، والكونغو الديمقراطية.