أثارت استجابة مدرسة الراهبات الوردية في مدينة العقبة جنوب الأردن لنداءات تطبيع إسرائيلية جدلا وغضبا في الأوساط السياسية والحزبية المعارضة لإقامة أي نوع من العلاقات مع إسرائيل. وكانت المدرسة أرسلت قبل أيام مجموعة من طلبتها إلى ايلات لينضموا إلى نظراء إسرائيليين في مباراة كرة قدم وتدريبات مشتركة وصفها المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي وتجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة في بيان له الأحد 30/9/2009 بأنه مشبوه ويهدف إلى ضرب ثقافة المقاومة عند جيل المستقبل العربي. وقال البيان " ان هذه اللقاءات المشبوهة تأتي في ظل الحصار الإسرائيلي لأطفال غزة والجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، و في الوقت الذي ينادي فيه قادة الكيان الصهيوني بيهودية الدولة وطرح الأردن كوطن بديل ". وأوضح البيان الذي تسلمت ( عناوين ) نسخة منه " أن هذه اللقاءات تستهدف القطاع الطلابي والشبابي بما يمثله من مستقبل الأردن ، وهي محاولة للعدو الصهيوني لضرب ثقافة المقاومة لدى جيل المستقبل كما أنها تأتي لنزع انتماء الطلبة والشباب إلى قضيتهم المركزية وإبعادهم عن هموم وتطلعات شعبهم " وكان موقع ( واي نت نيوز) الإسرائيلي نقل تقريرا مصورا للطلبة الأردنيين والإسرائيليين وهم يخضعون لتدريبات مشتركة .