تشهد مدينة أعزاز السورية حالة هدوء نسبية بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش) المنتمية لتنظيم القاعدة و"لواء عاصفة الشمال" المنضوي ضمن الجيش الحر، وذلك بعد يومين من سيطرة "داعش" على أعزاز. وبحسب العربية نت ، تأتي هذه الاتفاقية في محاولة لوقف الاقتتال بين مجاهدي تنظيم القاعدة والجيش الحر، والعودة إلى مسرح مقاومة النظام السوري والابتعاد عن خلق جبهات جديدة من شأنها إضعاف قوة الجيش الحر. ووفقا لصحيفة الوطن الكويتية، فقد وقع الملقب "أبوعبدالرحمن الكويتي" ممثلا عن داعش اتفاقية "الهدنة" مع ممثل الجيش الحر النقيب المنشق أحمد أبو راشد، فيما وقع أيضاً بصفة شاهد، كل من أبو توفيق عن لواء التوحيد، وأبو إبراهيم الشيشاني قائد ما يعرف ب"جيش المهاجرين والأنصار". وندد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية بعدوان داعش على قوى الثورة السورية والاستهتار المتكرر بأرواح السوريين، معتبرا أن ممارساتها "خروج عن إطار الثورة السورية".