توصّل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"لواء عاصفة الشمال" التابع "للجيش السوري الحر" إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار إثر الإشتباكات التي وقعت بين الجانبين بمدينة أعزاز بمحافظة حلب السورية. وجاء في نص الإتفاق الذي نشره "لواء عاصفة الشمال"، أنه تم بين الطرفين "الأول دولة الإسلام في العراق والشام، والثاني لواء عاصفة الشمال"، على "وقف إطلاق النار فوراً، وخروج جميع المحتجزين بسبب المشكلة خلال 24 ساعة من تاريخ توقيع الاتفاق، ورد جميع الممتلكات المحتجزة لدى الطرفين". واتفقا أيضاً على أن يضع "لواء التوحيد" المنتمي "للجيش الحر"، "حاجزاً بين الطرفين لحين انتهاء المشكلة في أعزاز"، وأن "يكون المرجع في أي خلاف هيئة شرعية معتبرة من الطرفين". ووقع على الاتفاق عن جهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أبو عبد الرحمن الكويتي، وعن "لواء عاصفة الشمال" النقيب المنشق أحمد غزالة أبو راشد، فيما وقع أيضاً بصفة شاهد، كل من أبو توفيق عن "لواء التوحيد"، وأبو إبراهيم الشيشاني قائد ما يعرف ب "جيش المهاجرين والأنصار". وكانت تقارير وقنوات تلفزيونية ذكرت الأربعاء الماضي أن مسلحين متطرفين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، اقتحموا أعزاز التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود السورية - التركية والتي يسيطر عليها "لواء عاصفة الشمال" التابع للجيش السوري الحر، وقتلوا 5 من أفراده، واحتجزوا نحو 100 شخص، في وقت شهدت فيه المنطقة قتالا عنيفاً بين الطرفين.