الحكمة من الأمر النبوي الشريف بأن يقول العاطس (الحمد لله), تعود إلى أن العاطس يحمد ربه على النجاة من مضاعفات العطاس, الذي قد يتسبّب في الموت, إذ إن أثناء العطاس قد تتعرّض العينان للخروج من مكانهما إذا لم تقفلا أثناءه، كما أن القلب والجهاز التنفسي يتوقفان لجزء من الثانية، فضلا عن أن تعمّد كتم العطاس قد يسبّب مضاعفات خطيرة نتيجة ارتداد الدم إلى الرقبة والرأس فينتج عنه الوفاة. وتبلغ سرعة الهواء الخارج من الأنف أثناء العطاس 100 كم في الساعة.