العطس هو خروج الهواء فجأة وباندفاع من الأنف والفم، ويقوم الجسم بهذه الحركة للتخلص من المواد التي تهيج الأنف، إذ تستجيب النهايات العصبية الموجودة لتلك المواد بإثارة العطاس وهي عملية تحدث بشكل غير إرادي، فعندما يعطس المرء، تنطلق من فمه مئات الآلاف من الجراثيم بسرعة عالية وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها، مما يؤدي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل، بما فيها القلب خلال أجزاء الثانية. وأفادت دراسة بريطانية حديثة طريفة بأن العطس ليس مسألة عفوية وإنما هو تعبير عن شخصية العاطس، وتبعا لما تقوله البريطانية باني وود فان العطس أربعة أنواع، الأولى تسمى العطسة الحماسية وهي العطسة الكبيرة القوية والحيوية، التي تصدر عن الشخصية القيادية الجذابة التي تتمتع بأفكار عظيمة، ومنفتحة اجتماعية ومتفائلة. أما الثانية فهي العطسة الرائعة التي يجتهد صاحبها في خفض صوت العطسة، ويكون شخصاً ودوداً محباً للعشرة والأضواء وليس الضوضاء، كما أنه شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة. أما الثالثة فهي العطسة الحذرة، التي يتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال في شئونه، وعادة ما يتعمد إلى تغطية فمه أثناء العطس بيده أو بمنديل ويكون دقيقاً وحذراً وعميقا في تفكيره. أما الرابعة فهي العطسة المخيفة، ذات الصوت القوي كأنه المدفع، وعادة ما يكون صاحبها سريع الحكم على الأشياء وحاسماً في قراراته.