قالت الحكومة المصرية إنها ستضرب الإرهاب ب"يد من حديد" بعد نجاة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من محاولة اغتيال في القاهرة صباح الخميس 5 سبتمبر 2013 .وأدان مجلس الوزراء في بيان أصدره : "حادث الإرهاب والاعتداء الآثم على موكب وزير الداخلية"، مؤكدا أنه لن يثنى الحكومة عن مواجهة الإرهاب بكل قوة وحسم و "الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن". من جانب آخر، وجه مساعد وزير الداخلية السابق والخبير في الشؤون الأمنية اللواء سفير نور الاتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة محاولة الاغتيال. وحذر في تصريح صحافي من "أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وتسعى لتعطيل تطبيق خريطة الطريق التي يتطلع إليها الشعب المصري لتحقيق آماله وطموحاته".
ودعا العربي الحكومة المصرية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
من جهته، قال عمرو دراج، القيادي في الإخوان المسلمين وفي تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إنه يدين الاعتداء الذي استهدف وزير الداخلية..
وأكد دراج في بيان صادر عن تحالف دعم الشرعية أن "التفجير مدان أيا كان مرتكبوه" و"نحن نؤكد مجددا منهجنا السلمي الذي توضحه كل احتجاجاتنا".