نجحت شرطة جدة فى الإيقاع بعصابة إرتيرية احترفت سرقة قائدي سيارات الأجرة بعد الاعتداء عليهم بالضرب وسرقة السيارة قبل الفرار من الموقع. وفي تفاصيل آخر هذه السرقات أن مقيماً باكستانياً كان قد تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة النزهة يفيد أنه قام بإركاب 5 اشخاص ظهر من ملامحهم أنهم من جنسية افريقية طلبوا منه التوجه إلى أحد المواقع في حي البوادي وفى الطريق تجاذبوا الحديث وبمجرد وصوله إلى الموقع المتفق عليه وكان خالياً من البشر أمسكوا به واعتدوا عليه بالضرب قبل أن يسلبوا منه 3 آلاف ريال كانت بحوزته ومن ثم فروا من الموقع مهددين بمعادوة ضربه إذا ما أبلغ عنهم أو طاردهم. وعلى الفور قامت الشرطة بنصب عدة كمائن لأفراد العصابة والمواقع التي قد تسجل أي حوادث سرقات مماثلة، ونجحت الشرطة فى رصد أحد المشتبه بهم، الذي تطابقت أوصافه مع تلك التي أدلى بها قائد سيارة الأجرة وهو ما أسهم في مراقبته والوصول إلى بقية شركائه، الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرين عاماً وهم من ذوي البنية النحيلة جرى عرض صورهم على المبلغ الباكستاني، الذي تعرف عليهم، ما حدا برجال الأمن نصب كمين آخر، حيث تقمص أحد رجال الأمن دور قائد سيارة أجرة يحمل أموالا،ً توقف أمام المشتبه بهم، الذين اندفعوا للركوب بعد أن شاهدوا الأموال وكانوا طوال الطريق يتهامسون فيما بينهم وهو ما جعل رجل الأمن يمنح رفاقه الإشارة المتفق عليها من خلال أنوار السيارة، وما إن هب اللصوص الخمسة لتنفيذ سرقتهم حتى أحاط بهم رجال الأمن وهم يقتادونهم للتحقيق. وأوضح المتحدث الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن إسقاط الجناة تم خلال وقت وجيز من خلال تتبع أوصاف المجني عليهم ومن خلال نصب كمائن متعددة في مواقع اشتبه بترددهم عليها. وحذر البوق من حمل مبالغ مالية كبيرة تسهم في وقوع الجرائم من قبل ضعاف النفوس، وطالب بضرورة تقديم البلاغ من قبل أي شخص يتعرض لمثل هذه الحوادث فالصمت عنها وعدم كشفها للجهاز ال،مني تسهم في مواصلة الجناة عملهم. ونوَّه البوق بأن الجناة عددهم خمسة أشخاص من جنسية أفريقية يقودهم أحدهم يبلغ من العمر 24 عاماً، فيما بقية الجناة طلاب مدارس تبلغ أعمارهم 17 عاماً. وشدد المتحدث الإعلامي في شرطة جدة على وجوب مراقبة الأبناء حتى لا يسقطوا ضحية رفاق السوء، الذين قد يقتادونهم للجريمة.