أسهم بلاغ من مقيم آسيوي في سقوط عصابة عربية تخصصت في سرقة قائدي مركبات الأجرة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب ومن ثم سرقة المركبة والفرار من الموقع، نهاية العصابة جاءت على يد المقيم الباكستاني الذي تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة السامر، وأفاد فيه أن راكبين تدل ملامحهما أنهما من جنسية عربية، طلبا منه التوجه إلى منطقة الاستراحات شمالي جدة، وأثناء توصيله لهما تجاذبا معه الحديث، وعند وصوله إلى الموقع المتفق عليه وكان خاليا من البشر انهالا عليه بالضرب مستخدمين العصا، واستولا على مبلغ 1200 ريال كانت بحوزته وانزلاه من المركبة وقادها لمسافة ثم تركاها هناك، وقدم أوصاف الجناة. الجهات الأمنية نصبت عدة كمائن في المواقع التي تكثر بها السرقات وحوادث الاعتداء، فيما تقمص بعض الأفراد أدوار قائدي «ليموزين» وبعد مرور مدة رصد شخص تنطبق عليه الأوصاف، حيث تمت مراقبته بدقة بهدف الوصول إلى جميع أفراد العصابة، وعندما تم التأكد من المعلومات جرى ضبطه ليعترف بشريكه، ويشير إلى أن الأسلوب المستخدم في سرقة السائقين يتلخص في إيقاف سيارات الأجرة خارج الحي ومن ثم يطلبون من السائق إيصالهم إلى منازلهم وما أن يدخل إلى داخل الحي حتى يقفز من يجلس خلفه ليربط حزام الأمان حول رقبة السائق ويهدد بإيذائه إذا لم يمكنهم من سرقته، فيما الراكب الآخر في المقعد الأمامي يقوم بسرقة المال والجهاز المحمول ومن ثم يسحب مفتاح السيارة ويلقون به بعيدا حتى تتاح لهم فرصة الهرب. وأكد المتحدث الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، سقوط الجناة في وقت وجيز، من خلال تتبع أوصاف المجني عليهم في كمين، وحذر الجميع من حمل مبالغ مالية كبيرة تسهم في وقوع الجرائم، مطالبا بضرورة تقديم البلاغ من قبل أي شخص يتعرض لمثل هذه الحوادث، خصوصا أن الصمت وعدم كشفها للأجهزة الأمنية تسهم في مزيد من الجرائم.