بدأ الفريق الطبي السعودي المراحل الأولى لعلاج المريض خالد الشاعري من السمنة المفرطة، في مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، التي أوصلت وزنه إلى 610 كيلوغرامات. ووفقا للعربية نت، وضعت له خطة علاج من أربع مراحل. وأظهرت المرحلة ما قبل الأخيرة والتي تتم له الآن من فحص للجينات والقلب والأعصاب وأخرى أنها سليمة باستثناء أجهزة التنفس التي تقف عائقاً أثناء تحرك جسمه. وحول تفاصيل طريقة علاج خالد قال الدكتور عائض القحطاني المشرف على حالته في لقاء له عبر قناة "العربية": "إن الخطوات الأولى كانت نقله إلى مدينة الملك فهد الطبية، والمرحلة الثانية تكون في تقييم الحالة وعمل الفحوصات اللازمة ومن ثم يأتي الانتقال إلى المرحلة الثالثة". وأضاف القحطاني، "المرحلة الثالثة هي بداية ما يسمى بإنزال الوزن وتنقسم هذه المرحلة إلى قسمين، الأول مرحلة إنزال الوزن حول البطن والتقليل من الدهون، ومن ثم المرحلة الثانية وهي إنقاص الوزن من خلال العمليات الجراحية". وأوضح "مرضى السمنة هم عادة أقرب إلى الأمراض النفسية والسلوكية، وخالد أكثر أهمية وذلك بسبب وجوده في غرفته ولم ير ما يوجد في الخارج، وهذا الآن تغير وأصبح يرى الناس وبدأ باستخدام الألعاب من خلال الكمبيوتر والجوال، وهذا ما نسعى له لأن وجود الابتسامة والراحة النفسية عامل مهم جدا في حالة خالد". وحول عملية إنقاص الوزن خلال هذه الفترة، أفاد الدكتور عائض القحطاني، "أنه لم يمض على وجود خالد في مدينة الملك فهد الطبية سوى 3 أيام ولم يحدث أي نقص في وزنه، ونحن ما زلنا في بداية المشوار ونعمل الآن على خطة إنقاص وزن خالد بمعدل 15 كلغ شهريا، وهي دراسة خارجية ناجحة ونحن نقوم بتطبيقها الآن، ويجب تعاون الجميع وخصوصا أسرة خالد حتى نستطيع تحقيق الهدف المرجو". وأضاف أن الإجراءات والفحوصات تسير بحسب ما وضعت، والعناية والمتابعة على مدار اليوم، ويبقى الانتظار في تخفيف وزن خالد. وكانت عناية والدة خالد به والاهتمام بنظافته سبباً في سلامته الصحية التي سهلت نقله من جازان إلى الرياض.