طوقت السلطات المصرية، الجمعة 2 أغسطس 2013، ميداني رابعة العدوية والنهضة اللذين يأويان المعتصمين المؤيدة للشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي ، وسط مخاوف من احتدام التوتر ووقوع اشتباكات، في خطوة تأتي في الوقت الذي يحشد فيه التحالف الوطني لدعم الشرعية أنصاره لمليونية الجمعة أطلق عليها اسم "مصر ضد الانقلاب." وفيما ترددت أنباء عن قيام قوات الشرطة بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.، نفى المتحدث الإعلامي بوزارة الداخلية ذلك. وأفاد التلفزيون المصري بأن مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي قاموا بقطع طريق جسر السويس تمهيدا لاعتصام بميدان "الالف مسكن." وذكرت جماعة الإخوان المسلمين على موقعها الإلكتروني أن ثوار الشرعية يعتصمون بميداني "مصطفي محمود" بالمهندسين "والألف مسكن" بجسر السويس بالإضافة لاعتصامي "رابعة" و"النهضة،" وأن هناك العديد من المسيرات التى انطلقت اليوم فى مناطق السلام والمرج وعين شمس والمطرية والحلمية وقباء والعبور ، وانضمت إلى الاعتصام بشارع جسر السويس. إلى ذلك ، قامت قوات الأمن باإطلاق الخرطوش وقنابل الغاز على مؤيدين لمرسي اعتصموا أمام مدينة الانتاج الاعلامي (غرب القاهرة).