أكد الأمير خالد الفيصل خلال افتتاح مكتبة المسجد الحرام ورعاية حفل تخريج الدفعة 43 من معهد الحرم المكى الشريف أن الاعمار الذي يشهد الحرم والعاصمة المقدسة يأتي نتيجة إصرار وتعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ان يكون التميز سمه المشاريع. ونوه الأمير خالد الفيصل إلى أن الدراسة بدأت فيما يخص مشروع القطار الداخلي في مكةالمكرمة بعد اعتماد القيادة لمشروع النقل العام في العاصمة المقدسة ، مشيرا إلى أنها بدأت دعوة الشركات لهذه الدراسات وسوف يبدأ التنفيذ فور الانتهاء منها. وقال أمير منطقة مكة بعد تكريم الطلبة المتخرجين من معهد الحرم المكي "نقدم هذه الباقة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و سمو ولى العهد الامين ، هذه الباقة النابعة من الارض المباركه و المقدسة و من بيت الله الحرام ". وأضاف " إن هؤلاء الخريجين نهلوا العلم على ايدى علماء مقتدرين ، ونرجو من الله أن يوفقهم في رسالة الاسلام و توجيهها الى العالم أجمع " ، وزاد سموه لا شك أن المعهد يودي رسالته على الوجهه الأكمل و أسس لغرض سليم كريم و نرجو من الله أن يتطور هذا المعهد الى ان يصل الى جامعه في يوم من الايام. بدوره قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس " اشكركم يا سمو الامير على ما تقدمونه من تشجيع و مؤازرة امتدادا لرسالة المملكة للعناية بالعلم و طلابه و اتعزيزا لرسالة الحرمين لنشر العلم و التعليم و الدعوة الى الله بالبصيرة و الحكمه ". وأضاف اليوم يعود التاريخ نفسه الى عهد الفيصل العظيم رحمه الله حينما امر و وجهه رحمه الله بافتتاح المعهد ، و اليوم يأتي سليل المجد و ابن الكرام خالد الفيصل ليواصل مسيرة الاباء رحمهم الله و يحضر اليوم براء بوالده ثم عرفنا لأهل العلم و مكانتهم لاسيما انه يقدم من بين اروقه المسجد الحرام و جنباته" وزاد " إذا كان الفيصل الصالح أمر بافتتاح العهد فأن تطوير المعهد و تحويله الى كلية و جامعه علمية سوف يكون في عهدكم الميمون رعاية منكم و اهتمام و انطلاقا من رعاية المملكة بالعلم و لاسيما انه في الحرم المكى الشريف، و ليس بكثير على المعهد الذي يضم شرف المكان و الزمان و الموقع حيث تخرج من هذا المعهد قرابة 5 ألاف طالب من 73 دوله".