اهتمت الصحيفة الأمريكية بالشق الإلكتروني من الحرب الأهلية الدامية في سوريا وطرحت تساؤلات بشأن الجهة التي تقف خلف "الجيش الإلكتروني السوري"، على خلفية ضربات إلكترونية جديدة استهدفت بها هذه الحركة مدونات وصفحة "تويتر" لصحيفة "فاينانشيال تايمز" في سياق عمليات قرصنة طالت عدداً من وسائل الإعلام الأجنبية من بينها وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء. فالجهة التي تقف وراء "الجيش الإلكتروني السوري" لا تزال لغزاً، وإذا ما أثبتت الأبحاث أن نظام بشار الأسد، له صلة وثيقة بالجماعة، فربما تختار الحكومات الأجنبية التدخل رداً على هذه الهجمات الإلكترونية لما لها من تبعات مؤثرة على العالم الحقيقي، فهذه العمليات أدت إلى قرب انهيار الأسواق المالية، بعد نجاحها في اختراق "توتير" التابع للأسوشيتد برس والإعلان عن انفجارات بالبيت الأبيض.