يبدو أن كافة المقابر في ولاية ماساتشوستس، والولايات المتحدة كلها، ترفض استقبال جثة تامرلان تسارناييف، المشتبه بتنفيذ هجمات ماراثون بوسطن مع شقيقه جوهر. وقال بيتر ستيفان، صاحب دار للجنائز حيث ترقد جثة تامرلان، إنه يجد صعوبة بالغة في إيجاد المأوى الأخير للمشتبه بكونه العقل المدبر للتفجيرات التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى ومئات المصابين. وأبدى ستيفان سخطه من الأمر بقوله: "علينا دفن هذا الشخص، أي كان هو، في هذه البلاد نحن ندفن الناس (الموتى)." وقال ويليام بروليت، رئيس جماعة ورشستر الحقوقية، وهي مقاطعة تقع على بعد 40 ميلا غرب بوسطن رفضت بدورها مواراة تامرلان بمدافنها، لCNN، إن ستيفان ارتكب خطءً كبيرا بقبوله جثة تامرلان، مضيفاً: "والآن هو عالق بجثة يرفض الجميع أخذها عنه." ورفض بروليت بشكل حازم دفن تامرلان في الولاية قائلاً إن منظمته "ائتلاف الجنوب الرئيسي للصحة العامة" تعمل على جمع مبلغ 5 آلاف دولار لدفع تكلفة شحن جثة تسارناييف للخارج." واختتم بقوله: "إنه ليس بمواطن ولا يجب منحه أي حقوق."