ترقد جثة المشتبه به في تنفيذ هجمات بوسطن، تامرلان تسارناييف، بعد أكثر من أسبوعين على التفجيرات، في دار للدفن بانتظار إجراء تشريح "مستقل" لها، وإيجاد مقبرة يوارى بها الثرى في ولاية ماساتشوستس.وقال بيتر ستيفان، صاحب دار جنائز، إنه ما لم يتم العثور على مثوى له بعد التشريح الثاني، فأنه سيطالب الحكومة بإيجاد قبر لتامرلان، بعدما رفضت ثلاث مقابر دفنه هناك خشية تعرضها للانتقام. وعقب ستيفان على ذلك بقوله بأنه لا مجال للخيار عندما يتعلق الأمر بدفن الموتي، مضيفاً: هذا ما نفعله في المجتمات المتحضرة بصرف النظر عن الظروف.. وكما قلت لبعضهم في الوقت الحاضر قد تخشون الانتقام ولكن لاحقاً عندما تهدأ الأوضاع، سيكرهكم الناس لأنكم رفضت ذلك." وقتل تامرلان في 19 إبريل/نيسان الفائت، بعدما أطلق، وشقيقه جوهر، النار على رجل شرطة واختطفا سيارة وقاما بتبادل إطلاق النار وإلقاء القنابل على قوات الأمن التي كانت تطارهما. وحصلت شبكة CNN الاخبارية الامريكية على شهادة وفاة تامرلان وتشير إلى أنه توفي متأثراً بجروح ناجمة عن إصابته برصاص، وصدمة قوية على الرأس والصدر. والجمعة، كشف مصدر أمني أمريكي أن أسرة تامرلان طلبت تسلّم جثته لدفنه، الأمر الذي أكده محافظ مدينة ورشستر بولاية ماساتشوستس، ستحظى بجنازة في المدينة. وفي الأثناء، يبقى شقيقه جوهر قيد الاعتقال في منشأة طبية داخل سجن بولاية ماساتشوستس، بعد تعرضه لإصابات في الرأس والعنق والأطراف، وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق معه لكشف ملابسات العملية التي أدت لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جثة منفذ هجمات بوسطن تبحث عن مقبرة بعد رفض ثلاث مقابر دفنه