ورد في وثيقة وفاة المشتبه به في تفجيري ماراثون بوسطن تيمورلانك تسارناييف انه توفي جراء إصابته بطلقات نارية في الجذع والأطراف بالإضافة إلى تعرضه لصدمة حادة في الرأس والجذع أيضاً. وقرأ بيتر ستيفان، مالك دار "غراهام بونتاك وماهوني" لدفن الموتى في وورشستر بماساشوستس التي توجد فيها جثة تسارناييف، في اتصال مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، ما ورد في وثيقة وفاة المشتبه به الذي قتل خلال مطاردة الشرطة له ولشقيقه، والتي يرد فيها ان سبب الوفاة هو "طلقات نارية في الجذع والأطراف"، و"صدمة شديدة في الرأس والجذع". وذكر ستيفان انه لم يحدد بعد مكان لدفن تسارناييف، لكنه أشار إلى انه في حال تعذر ذلك فسوف يبلغ السلطات بالأمر لأنه "من حق كل شخص أن يدفن". وقال انه واجه انتقادا لقراره بقبول جثمان تسارناييف وانه مستعد لاحتجاجات امام حانوته. وقال ستيفان ان عائلة تسارناييف اتصلت به لأنه اقام جنازات اخرى لمسلمين وهو معروف في الجالية الاسلامية. واضاف انه يأمل بالعثور قريبا على مكان لدفن تسارناييف، خاصة وأن أغلبية المدافن ترفض جثته بحجه أنه إرهابي. من جهتها قالت المتحدثة باسم عائلة تسارناييف هيدا سارتوفا ان خاله رسلان تسارني طلب تسلم جثته. وأشارت ساراتوفا إلى ان العائلة تخطط لإخضاع الجثة لتشريح مستقل قبل دفنها في مكان ما بماساشوستس، وهو أمر أكده ستيفان أيضاً. وكان التفجيران وقعا الشهر الفائت عند خط النهاية في ماراثون بوسطن وأديا إلى مقتل 3 أشخاص، وجرح المئات، ويحاكم في هذه الأثناء أحد المتهمين بتنفيذهما، وهو الشيشاني جوهر تسارناييف (19 عاماً)، فيما قتل المشتبه به الثاني في التفجيرين، وهو شقيقه تيمورلانك تسارناييف، خلال مطاردة الشرطة لهما. ووجهت إلى 3 طلاب جامعيين، يعتبرون من أصدقاء أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن، تهماً بالكذب على الشرطة، وبتدمير الأدلة بهدف إعاقة التحقيق بالتفجيرين.