غادر ارض المملكة يوم الأربعاء 14 شعبان 1430 الموافق 5 أغسطس 2009 التوأم المغربي (سعيدة وعزيزة) متوجهين إلى المملكة المغربية الشقيقة بعد شفاءهم التام ولله الحمد من العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بتاريخ 27 جمادى الآخرة 1430 الموافق 20 يونيو 2009. صرح بذلك معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والذي ذكر أن كافة أعضاء الفريق الطبي يعتبرون أن حالة التوأم حاليا مستقرة ومتميزة بفضل من الله تعالى وبإمكانهم ممارسة حياتهم الطبيعية . وكان في وداع التوأم وعائلتهم في جناح الأطفال وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيزللعلوم الصحية الأستاذ الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى نيابة عن معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني وعدد من أفراد الفريق الطبي المشارك في العملية. حيث نقل سعادته تهنئة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بهذه المناسبة. من جانبه قدم والد التوأم المغربي شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود على رعايته لهذه العملية وتكفله بإحضار التوأم للمملكة لإجراء عملية الفصل والتي تمت بنجاح ولله الحمد، كما قدم شكره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي وكذلك لمعالي المدير العام التنفيذي د.بندر بن عبدالمحسن القناوي على الرعاية الصحية والإهتمام بالتوأم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض. يذكر أن هذه العملية تعتبر الثالثة والعشرون التي تجرى في مملكة الإنسانية ضمن مسيرة فصل التوائم السيامية والتي تأتي بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .