غادر أرض المملكة أمس التوأم المغربي سعيدة وعزيزة متوجهين إلى المملكة المغربية الشقيقة بعد شفائهم التام ولله الحمد من العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض بتاريخ 27 جمادى الآخرة 1430ه الموافق 20 يونيو 2009م. وأوضح وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن جميع أعضاء الفريق الطبي يرون أن حالة التوأم حالياً مستقرة ومتميزة بفضل من الله وبإمكانهم ممارسة حياتهم الطبيعية. وكان في وداع التوأم وعائلتهما في جناح الأطفال بالمستشفى وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى وعدد من أفراد الفريق الطبي المشارك في العملية حيث نقل لهم الدكتور العيسى تهنئة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بهذه المناسبة. من جانبه رفع والد التوأم المغربي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته لهذه العملية وتكفله بإحضار التوأم للمملكة لإجراء عملية الفصل والتي تمت بنجاح ولله الحمد. كما قدم شكره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي وللمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على الرعاية الصحية والاهتمام بالتوأم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية هي الثالثة والعشرين التي تجرى في مملكة الإنسانية ضمن مسيرة فصل التوائم السيامية والتي تأتي بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.