يبدو إن إدارة الرئيس الأمريكي أوباما قررت لعب دور على الساحة السياسية في الشرق الأوسط، فبحسب صحيفة التايمز البريطانية فإن إدارة أوباما على وشك تقديم خطتها للسلام في الشرق الأوسط إلى إسرائيل والفلسطينيين. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته الأربعاء 5/8/2009 أنه لم يتم الكشف عن أية تفاصيل، رغم أنه يعتقد بان الخطة تقوم على أساس المبادرة العربية، التي بموجبها ستحصل إسرائيل على اعتراف من العالم العربي في مقابل إقامة الدولة الفلسطينية. وأشارت التايمز إلى أن هذه الخطة سيكون لها نهج إقليمي أوسع عن جهود السلام السابقة، تشارك فيها سوريا ومصر ودولة الإمارات العربية ولبنان. ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قوله إن الخطة التي طال انتظارها سيتم الكشف عنها للأطراف في غضون أسابيع، وأوصى بأن تأخذ إسرائيل زمام المبادرة وتقبل المقترحات من أهم حليف معه، والتي تعاني معه من توترات في العلاقات مؤخرا. ومضت تقول "إحدى الأفكار التي ناقشها جورج ميتشيل المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط مع الإسرائيليين هي أن توافق إسرائيل على وقف مؤقت للتشييد الاستيطاني كي يأتي الطرفان إلى طاولة المفاوضات". وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الولاياتالمتحدة تعتزم إعادة إطلاق عملية السلام في مؤتمر دولي. وأضافت أن واشنطن تتوقع أن يكون لديها البنود المواتية لإعادة إطلاق رسمي لعملية السلام في الشرق الأوسط في غضون الأيام القادمة. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير أوردته في موقعها الاليكتروني على شبكة الانترنت أن إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما تسعى حاليا إلى تجميد كامل للمستوطنات الإسرائيلية مقابل إصلاحات أمنية فلسطينية ومبادرات عربية حيال إسرائيل . وأوضحت أنه مع وجود هذه البنود فى وضعها الصحيح تعتزم الإدارة الأمريكية إعلان تلك الخطوات على الأرجح فى مؤتمر دولي. وأشار مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إلى أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائى بشأن هذه الصيغة.