كشف مقال نشرته روث بولارد، مراسلة صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية، عن جاسوس يتبع الاستخبارات الإسرائيلية "موساد" يتجسس ويتابع نشاط طلبة سعوديين وعرب وإيرانيين يدرسون في جامعة "موناش" الأسترالية في عام 2009 عندما كان يدرس ماجستير إدارة الأعمال في هذه الجامعة. ونقلت تقارير إعلامية الخميس 14 فبراير 2013، عن مقال "بولارد"، الذي نشرته تحت عنوان "النهاية الغامضة لبنغي"، وهو الجاسوس المشتبه أن مراسلاً لشبكة "فير فاكس" الأسترالية كان قد كشف بأن وكالة الاستخبارات الأمنية الأسترالية "آيه أس آي أو" كانت تحقق مع الأسترالي بن زيغر، الشهير ب"بنغي"، الذي كان يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضاً، حول اتهامات في إساءة استخدام جواز سفره الأسترالي لأداء مهام تجسسية لصالح إسرائيل. وأثار "بن زيغر" جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام وأدخل الكثير من التوتر داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية بعد الكشف عن هويته الأسترالية والغموض حول مقتله منتحراً في سجن أيالون الإسرائيلي المشهور بكونه أكثر السجون الإسرائيلية اتخاذاً للتدابير الأمنية، حيث تم إيداع "بن زيغر" في الزنزانة التي صممت على هيئة جناح خاص في السجن لاحتجاز الإسرائيلي "يوغال عاميل" قاتل رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين في العام 2005.