شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على الحاجة للوقف الفوري لسفك الدماء والمعاناة في سوريا، وأكدا دعمهما للممثل العربي الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي. جاء ذلك خلال لقائهما، الثلاثاء 29 يناير، بالكويت قبل يوم من انعقاد المؤتمر الدولي للمانحين لمساعدة سوريا الذي يشاركان به والمقرر انطلاقه الأربعاء 30 يناير الجاري. وبحسب بيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة بنيويورك، فإن كلا من كي مون والعربي بحثا الأزمة في سوريا وجددا التأكيد على دعمهما القوي للممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي. ولفت المسؤولان الرفيعان إلى "الآثار الخطيرة لامتداد الأزمة إلى الدول المجاورة وخاصة مع تزايد محنة اللاجئين السوريين". وذكرت الأممالمتحدة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها بلغ 700 ألف لاجئ، يُضاف إليهم مليون لاجئ آخرين غير مسجلين. يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الشعب السوري، تنطلق غداً في الكويت، وكانت الأممالمتحدة قد دعت إليه الأممالمتحدة، ويُتوقع أن يجمع مليارا ونصف مليار دولار، لمساعدة الشعب السوري، بحسب تصريحات منظميه. وأعلنت 60 دولة مشاركتها في المؤتمر، كما تشارك عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، منها، منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والعديد من منظمات المجتمع المدني.