شهدت مقبرة النسيم بالرياض جدلاً وارتفاع أصوات بين عشرات الناس عقب صلاة الجمعة 18 يناير 2013، بينما نُقِلَتْ قرابة ثماني عشرة جنازة للدفن في هذه المقبرة. وكان العشرات ينتظرون وصول الجنائز للمقبرة للصلاة عليها من جديد، إلا أن بعضاً من ذوي الجنائز كانوا يريدون الاستعجال في نقلها للقبور، في حين يرغب آخرون في الصلاة عليها بجوار القبور، الأمر الذي أحدث جدلاً وارتفاع أصوات تطالب بعدم حمل الجمائز، وآخرون يريدون حملها وسط تجمع مئات الرجال. وفي مشهد آخر لقي عشرات آخرون صعوبات في التعرُّف على الجنائز التي حضروا للمشاركة في تشييعها بسبب عدم وجود لوحات تُعرِّفُ بكل جنازةٍ، واسم المُتوفَى أو المُتوفاة، وهو ما طالب به نفرٌ ممن يشهدون التشييع دوماً في مقبرة النسيم، خاصة عندما تكون الجنائز كثيرة، ويحضر آلاف الناس داخل المقبرة، ولا يجدون تعريفاً بكل جنازة تُسهِّلُ عليهم المشاركة في تشييعها والوصول إلى قبرها بسهولة. يُذكر أنه قد صُلِّيَ في جامع الراجحي بحي الجزيرة بالرياض (مخرج 15)، عقب صلاة الجمعة 18 يناير 2013 على 18 جنازة دفعة واحدة.