أعلنت السلطات في ولاية أوهايو الأمريكية, الجمعة 17/7/2009، عن نيتها إعدام مواطنها، مارفيلوس كين، الأسبوع المقبل، وذلك إثر إدانته بقتل ستة أشخاص على سبيل التسلية "وللاستمتاع" بمنظرهم وهم يموتون، حسبما أفاد المتهم نفسه أمام المحكمة. وجاء في وثائق القضية أن كين، البالغ من العمر 35 عاماً، كان على رأس عصابة تتألف من أربعة أشخاص، كانوا يطلقون على أنفسهم اسم "قتلة الإثارة"، نظراً إلى أنهم كانوا ينتقون ضحاياهم بصورة عشوائية، ويطلقون عليهم النار فقط لأنهم كانوا يشعرون "برعشة غريبة" أثناء مشاهدتهم الضحايا وهم يتألمون ويموتون. وكان كين قد أقر بجرائمه، كما اعترف بأنه كان قائد المجموعة، حيث حكم عليه بالإعدام، في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة أحكاماً بحق زملائه الثلاثة الآخرين بالأشغال الشاقة المؤبدة. وبيّنت وثائق المحاكمة أن كين وأفراد عصابته ارتكبوا جرائمهم في ديسمبر عام 1992، أثناء عطلة عيد الميلاد في مدينة "دايتن" بولاية أوهايو، كما أشارت إلى أن من بين القتلى الستة اثنين من أصدقائهم قتلوهما بعد مخاوف من أن يقوما بخيانتهم ويخبرا السلطات بجرائمهم. وحددت المحكمة العليا بالولاية الأمريكية الثلاثاء المقبل موعداً لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق زعيم عصابة "قتلة الإثارة"، وذلك عبر حقنه بإبرة سامة جزاء على فعلته التي روعت الكثيرين.