الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الصهاينة بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي المحتلةبالقدس والضفة وغيرها ما زالت مستمرة، وتأتي بأشكال مختلفة كان آخرها العدوان الذي سُمِّي ب (عمود السحاب). ومن الاعتداءات اليومية الكتابات العنصرية التي يخطها قُطعان الصهاينة على ممتلكات ودور العبادة للمسلمين والمسيحيين الفلسطينيين وتتضمن شعارات تنضح بالعداء وأقصى حالات التطرّف والوعيد والإرهاب ليس لأتباع الديانات فحسب (الدين الإسلامي والمسيحي) بل الأنبياء أيضا عليهم السلام. عبارة باللغة العبريّة وتعني: محمد خنزيز عبارة باللغة العبريّة وتعني: عيسى قرد وكَتَبَ باللغة العبريّة قُطعان الصهاينة على جدران دير تابع لبطريركية الروم الأرثوذوكس ومدخل مقبرة للأرمن في القدسالمحتلة فجر الأربعاء 12/12/2012 بحق نبي الله عيسى كتابات جائت على شكل (قذف) بحقه عليه السلام. كما يكتبون بين الفينة والأخرى كتابات تطال نبينا محمد عليه الصلام والسلام. وتأتي الشعارات بصفة الترهيب والوعيد حيث غالباً ما يُكتب بالعبريّة ?? ???? وتُنطق: تاغ ماحير، وتعني جباية الثمن أو دفع الثمن. وأصبح الآن هذا الشعار أشبه ما يكون بالظاهرة، وصار كل من يخطه ويعتدي على الفلسطينيين بطلاً بين أوساط المتطرفين اليهود ويُشار له بالبنان ويصفونهم ب فتيان الهضاب. ولفتيان الهضاب هؤلاء أعمال تخريب تطال فضلاً عما سبق حقول الفلسطينيين وأشجارهم وآبارهم وحتى حيواناتهم وسياراتهم مرددين " الموت للعرب ". فهل ما يكتب ذلك يؤمن بدين أو حرية الإعتقاد؟ وإلى متى يستمروا ؟