اقتحم عشرات المستوطنين يتقدمهم العنصري موشي فيغلين ساحات المسجد الاقصى أمس وتجولوا في المكان تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال قبل ان يتصدى لهم سدنة المسجد والمرابطون فيه خاصة طلبة مساطب العلم ويجبرونهم على الخروج. وذكرت مصادر في مؤسسة الاقصى للوقت والتراث التي تتابع اولا باول وتقف على الانتهاكات الاسرائيلية في القدس لا سيما عمليات اقتحام المسجد الاقصى ان اشتباكات بالايدي وقعت بين المصلين مع عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الذين رافقوا المستوطنين خلال اقتحامهم المسجد. واشارت المؤسسة الى ان حالة من التوتر الشديد شهدها المسجد الاقصى واعلن المصلون والمرابطون حالة الاستنفار ونظموا مسيرة جابت باحات المسجد وسط صيحات الله اكبر، فيما تجمهرت جموع المواطنين عند بعض بوابات المسجد الاقصى الخارجية خاصة باب الاسباط، حيث وقعت ملاسنات ومشادات مع قوات الاحتلال التي منعتهم من دخول المسجد. واعتدت قوات الاحتلال على المتواجدين في المسجد الاقصى واعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا داخل المسجد الأقصى بينهم فتاتان إضافة إلى أحد حراس المسجد الأقصى عصام نجيب، فيما سارعت الى اخراج قطعان المستوطنين من المسجد لمنع وقوع المزيد من الصدامات. الى ذلك، دنس متطرفون يهود فجر أمس احدى كنائس القدس وخطوا على جدرانها شعارات باللغة العبرية تتطاول على السيد المسيح وذلك في اعتداء هو الثاني من نوعه بحق دار عبادة مسيحية خلال اقل من شهر. وذكرت مصادر فلسطينية واسرائيلية ان متطرفين يهود خطوا شعارات عنصرية على مدخل كنيسة رقاد السيدة العذراء الواقعة في جبل الزيتون شرق القدسالمحتلة وذيلوا شعاراتهم بعبارة "دفع الثمن". واستنكر كاهن رعية الروم الكاثوليك في بيت لحم الأب يعقوب أبو سعدة، الجريمة الاسرائيلية الجديدة ضد المقدسات. كما دانت الرئاسة الفلسطينية جريمة المتطرفين اليهود بحق كنيسة رقاد السيدة العذراء ، واقتحام مجموعة من الحاخامات باحات المسجد الأقصى المبارك، وتأديتهم شعائر وطقوسا تلمودية وسط حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.