دعا الرئيس المصري محمد مرسي الشعب المصري مساء السبت إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في الخامس عشر من الشهر الجاري. سلمت الجمعية التأسيسية في مصر المسودة النهائية للدستور الجديد المقترح للبلاد إلي الرئيس محمد مرسي اليوم السبت بغية إقرارها ودعوة الشعب للاستفتاء عليها. وانتهت الجمعية التي هيمن عليها الإسلاميون من التصويت على المسودة في ساعة مبكرة من يوم أمس الجمعة، وقال الرئيس المصري في كلمة بعد أن تسلم الوثيقة "إن أحدا لا يستطيع أن يوفي هذه الجمعية حقها." وأضاف أن المسودة "أكدت على سيادة الشعب وحقوق وحريات المصريين... كما أحسب أن مشروع الدستور جاء معبرا عن أهداف ثورة 25 يناير" التي أطاحت بسلفه الرئيس حسني مبارك مطلع العام الماضي. لكن معارضين ينظمون احتجاجات مناهضة للجمعية التأسيسية وإعلان دستوري أصدره مرسي منذ نحو عشرة أيام يقولون إنه لا يعكس التنوع في مصر. وانسحب يساريون وليبراليون وممثلو الكنائيس المصرية الرئيسية الثلاث من الجمعية مما دفع رئيسها المستشار حسام الغرياني إلى تصعيد أعضاء احتياطيين. وتواجه الجمعية عشرات الدعاوى القضائية التي تطالب بحلها لكن الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي حصنها من القضاء، وقال مرسي "أجدد الدعوة لفتح حوار وطني جاد حول هموم الوطن بكل صراحة وتجرد لإنهاء الفترة الانتقالية في أسرع وقت