تستضيف الغرفة التجارية الصناعية في جدة يوم الخميس 5/ فبراير / 2009، الرئيس التركي عبد الله غول، برفقة وفد كبير يضم 150 من المسئولين ورجال الأعمال الأتراك، في لقاء يجمعهم مع قطاع الأعمال السعودي لتفعيل فرص الاستثمار والشراكة، بين البلدين في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى السعودية، والتي تبدأ اليوم وتستمر عدة أيام. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة محمد عبدالقادر الفضل، أن "زيارة الرئيس التركي إلى بيت الأعمال في عروس البحر الأحمر ولقاءه مع قطاع الأعمال السعودي تأتي في إطار رغبة البلدين الشقيقين في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية ودفع عجلة التبادل التجاري بينهما إلى أفاق كبيرة، في ظل تواجد أكبر وفد تجاري يستقبله بيت الأعمال في جدة خلال العام الجاري والمكون من 150 رجل أعمال تركي يرافقون الرئيس في زيارته التي تأتي بعد يوم واحد من اجتماع مماثل يعقد في مجلس الغرف السعودية بالرياض". وأشار أن "أصحاب الأعمال في مدينة جدة ينتظرون هذا اللقاء لعقد اجتماعات مباشرة مع نظرائهم الأتراك بهدف دفع التعاون بين الجانبين في قطاع العقارات والمقاولات والمصارف والتمويل وهما يشكلان قطاعات هامة للتعاون خاصة في هذا الوقت الذي تلقي فيه الأزمة الاقتصادية العالمية ظلالها على أداء هذه القطاعات". يذكر بان العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتركيا شهدت نموا مضطرداً خلال السنوات الأربعة الماضية، بفضل اهتمام ودعم قيادة البلدين، حيث زاد حجم واردات المملكة من تركيا إلى أكثر من الضعف تقريباً ليرتفع من 2.2 مليار ريال في عام 2004، إلى 4.7 مليار ريال، في عام 2007م، كما تضاعفت الصادرات السعودية، إلى تركيا ثلاث مرات تقريباً من 4.5 مليار ريال، عام 2004م إلى نحو 8.8 مليار ريال في عام 2007.