سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد الفضل: سعداء باستقبال أكبر وفد اقتصادي لدفع التعاون المشترك .. غرفة جدة تستعد لاستقبال الرئيس التركي بملفات ساخنة عن العقار والمقاولات اليوم الخميس
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية اليوم الخميس فخامة الرئيس التركي عبد الله غول يرافقه وفد كبير يضم 150 من المسئولين وأصحاب الأعمال الأتراك في لقاء يجمعهم مع قطاع الأعمال السعودي لتفعيل فرص الاستثمار والشراكة بين البلدين في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية وتستغرق عدة أيام. من جانبه رحب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الأستاذ محمد عبدالقادر الفضل بزيارة الرئيس التركي إلى بيت الأعمال في عروس البحر الأحمر معتبرا لقاءه مع قطاع الأعمال السعودي يأتي في إطار رغبة البلدين الشقيقين في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية ودفع عجلة التبادل التجاري بينهما إلى أفاق كبيرة في ظل تواجد أكبر وفد تجاري يستقبله بيت الأعمال في جدة خلال العام الجاري والمكون من 150 رجل أعمال تركي يرافقون الرئيس في زيارته التي تأتي بعد يوم واحد من اجتماع مماثل يعقد في مجلس الغرف السعودية بالرياض. وأشار إلى أن أصحاب الأعمال في مدينة جدة ينتظرون هذا اللقاء لعقد اجتماعات مباشرة مع نظرائهم الأتراك بهدف دفع التعاون بين الجانبين في قطاع العقارات والمقاولات والمصارف والتمويل وهما يشكلان قطاعات هامة للتعاون خاصة في هذا الوقت الذي تلقي فيه الأزمة الاقتصادية العالمية ظلالها على أداء هذه القطاعات. وأكد الفضل على متانة العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية والتي زادت قوة ومتابعة عقب زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله التاريخية لتركيا قبل عامين والاتفاقيات التجارية التي وقعت آنذاك مما كان لها الدور في تمهيد الطريق لعلاقات اقتصادية سعودية تركية أكثر فاعلية من ذي قبل والتي ستكتمل بزيارة الرئيس التركي لمملكة والتي سيتم خلالها استكمال اللقاءات والاتفاقات بما يخدم البلدين الشقيقين ويساهم في الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية الكبيرة المتاحة في تحقيق فائدة ومصلحة الشعبين الصديقين. وكشف أنه سيتم عقد لقاء بين أصحاب الأعمال السعوديين والأتراك لمناقشة فرص التعاون والشراكة في قطاعي العقار والمقاولات والمصارف والتمويل بمشاركة اللجنة الوطنية للمقاولين واللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف واتحاد المقاولين الأتراك . يذكر بان العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتركيا شهدت نموا مضطردا خلال السنوات الأربعة الماضية بفضل اهتمام ودعم قيادة البلدين حيث زاد حجم واردات المملكة من تركيا إلى أكثر من الضعف تقريباً ليرتفع من 2.2 مليار ريال في عام 2004م إلى 4.7 مليار ريال في عام 2007م، كما تضاعفت الصادرات السعودية إلى تركيا ثلاث مرات تقريباً من 4.5 مليار ريال عام 2004م إلى نحو 8.8 مليار ريال في عام 2007م.