تواجه باراك أوباما وميت رومني مساء الثلاثاء في مناظرتهما التلفزيونية الثانية التي تميزت عن المناظرة الأولى قبل أسبوعين بمزيد من الحدة في النقاش بين المرشحين للبيت الأبيض وبموقف أكثر هجومية من جانب الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته. وسعى كل من المرشحين لدفع حججه بقوة بدون أن يتردد في مقاطعة خصمه في بعض الأحيان واحتدم النقاش حول جميع المواضيع سواء الميزانية والضرائب، أو الطاقة آو الهجرة أو ليبيا وصولا إلى الموقف حيال الصين. واظهر استطلاعان فوريان للرأي صدرت نتائجهما في غضون ساعة من انتهاء المناظرة تقدما طفيفا لاوباما إذ اعتبر 46% من مجموعة استطلعتها شبكة "سي إن إن" التلفزيونية أن الرئيس خرج منتصرا من المناظرة مقابل 39% اعتبروا أن رومني انتصر. وفي تحقيق آخر أجرته شبكة "سي بي اس" تفوق أوباما أيضا على رومني ب37% مقابل 30%. واقبل أوباما على المناظرة مصمما على الفوز لاستعادة التفوق على خصمه الجمهوري قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر وقد نجح في تسجيل عدة نقاط. وما زال أوباما متقدما في عدد من الولايات الأساسية التي ستحسم نتيجة الانتخابات ولكان فشله في مناظرة هامستيد شكل نكسة يصعب تخطيها. ويتواجه المرشحان في مناظرة ثالثة والخيرة الاثنين في فلوريدا.