حافظ المرشح الجمهوري ميت رومني على حظوظه في العودة بقوة إلى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد لزومه موقفا هجوميا في المناظرة الرئاسية مساء الأربعاء في مواجهة الرئيس باراك أوباما الذي أوحى بأنه يتفادى المواجهة، لكن يترتب عليه تأكيد أدائه فيما بعد للفوز في السادس من نوفمبر. واظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" ونشرت نتائجه بعد ساعة من المناظرة أن حاكم ماساتشوستس السابق رومني خرج منتصرا من المناظرة بنظر 67% من المستطلعين، فيما اعتبر 25% منهم آن الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته أوباما هو الذي كان الأقوى في المواجهة التي جرت في دنفر بولاية كولورادو. كما أعطى تحقيق أجرته شبكة "سي بي اس" التفوق أيضا لرومني. وقال تيري مادونا من معهد فرانكلين اند مارشال الذي يتابع المناظرات التلفزيونية الرئاسية منذ العام 1960 "لا اعتقد أن هناك أدنى شك.. بان رومني تفوق"، موضحا انه "كان أكثر حيوية بدون أن يكون استفزازيا أو عدائيا".