تمكنت أسرة الأزهري الغالي الخميس 9/7/2009م من تحرير أبنتهم المخطوفة ( دلال ) 21 عاما من يد خاطفتها بعد أن شاهدوها بمعيتها بالقرب من باب العمرة بالحرم المكي الشريف وبعد معركة خفيفة مع خاطفتها استطاعت الأسرة خلالها من تحريرها من يدها فيما ذابت الخاطفة وسط زحام المصلين ولاذت بالفرار وتم أبلاغ شرطة الحرم بالواقعة والتي تتابع بدورها مع الجهات المعنية أوصاف الخاطفة وقال والدها الازهري : توجهت بعائلتي كعادتي كل يوم خميس للإفطار في الحرم وبعد الركعة الأولى شاهد شقيقها الصغير احمد و أبناء الجيران - وكانوا يلهون بالساحات - شقيقتهم دلال تقودها امرأة سمراء اللون وتدفعها بقوة جوار باب العمرة فصاحوا على والدتهم لكنها لم تقطع الصلاة وجاءت ابنتي رندا 14 سنة فشاهدتها ثم صاحت بكل صوتها لامها وقالت (( دلال ,, دلال يا امي )) مما جعل زوجتي تذعر وتقطع صلاتها وبرفقتها 30 امرأة وتتوجه ناحية الصوت بعد أن سبقتهم ابنتي رندا و أمسكت بشقيقتها حتى سقطت على الأرض ثم هربت خاطفتها بسرعة ونادوا رجال الأمن لكن لم يكن منهم أحدا هناك لحظة هرب الخاطفة وحين حاولت النسوة الإيقاع بها كانت قد اختف من الموقع ويستطرد الأزهري ودموع الفرح تخنقه : حينما وجدناها كانت قطعة من الصخر لا تتحرك و لا تتكلم ولا تعرفنا وملابسها رثة وممزقة من كل جانب وحين حاولنا استنطاقها كانت تتكلم ببطء وقالت أنهم كانوا يسقونها يوميا مياه ساخنة وحبة بيضاء مرسوم عليها حرف (f) وحينما ترفض يضربونها بقوة حتى تبلعها مشيرا إلى انه توجه بها بسرعة إلى لشرطة الحرم وابلغهم بالواقعة حيث بدءوا في البحث والتحري عن مختطفيها وطالب الأزهري شرطة الحرم التي تفاعلت مع قضيته بسرعة تسليمه لابنته والتي مكثت قرابة أربعة أشهر بعيدة عنه وتحتاج إلى علاج تأهيلي جسدي ونفسي لإخراجها من الحالة التي مرت بها لافتا إلى أن حالتها يرثى لها حيث فقدت من وزنها قرابة 10 كغ من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدا لمحسن الميمان أن الحديث في هذا الموضوع سابق لأوانه وجار استكمال القضية ولا يستطيع الإدلاء حاليا وكان على مدى ثلاثة أشهر ونصف يبحث الأزهري الغالي عن ابنته دلال (21)سنة والتي فقدت جوار الحرم المكي بعد يوم واحد من انتهاء فترة الامتحانات لشهادة الثانوية العامة بالقنصلية السودانية