تدفق عشرات الآلاف من سعوديين وغيرهم إلى مقبرة النسيم بمدينة الرياض عقب صلاة ظهر الأربعاء 26 سبتمبر 2012 للمشاركة في تشييع جثمان رجل المال والأعمال والمصرفي الشيخ محمد بن عبدالعزيز الصالح الراجحي الذي توفي أمس الثلاثاء بعد معاناة طويلة مع المرض. وغصت مقبرة النسيم بمئات السيارات الأمر الذي دفع المنظمين إلى إغلاق بعض الممرات داخل المقبرة لكي لا تتكدس السيارات داخل المقبرة وهو ما اضطر مئات الناس للمشي مسافات للوصول إلى مقربة من القبر الذي ووري فيه الراجحي. ونصبت عائلة الفقيد ثلاث خيام كبيرة ليستظل بها المشيعون بخاصة كبار السن من إخوة الفقيد وفي مقدمتهم الشيخ سليمان الراجحي والشيخ عبدالله الراجحي ومئات من أبناء أسرة الراجحي الذين تواجدوا في المقبرة. وعلمت (عناوين) أن العزاء سيكون في منزل الفقيد الشيخ محمد عبدالعزيز الراجحي في حي الرفيعة بمدينة الرياض. يذكر أن الشيخ محمد عبدالعزيز الراجحي واحد من أربعة إخوة (صالح، عبدالله، سليمان) أسسسوا الكيان الاقتصادي الضخم المسمى "مصرف الراجحي" الذي يعد من أكبر البنوك السعودية وأقدمها. كما أسس محمد الراجحي مجموعة اقتصادية ضخمة تعمل في صناعة الحديد، والأجهزة الكهربائية وأجهزة التكييف ومصنع مياه ضخم تحت الاسم التجاري فيحاء، كما يمتلك مجموعة فنادق ضخمة تحت الاسم التجاري موفنبيك، وتجارة زراعية أخرى، وتجارة عقارية ضخمة.