صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية المختصة رصدت وعلى مدى عدة أشهر أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بالتنظيم الضال في الخارج ، حيث اتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض عملت على الدعاية للفكر التكفيري الضال ، وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة. وأضاف أنه بتكثيف المتابعة لهذه العناصر اتضح بلوغهم مرحلة متقدمة في السعي لتحقيق أهدافهم ، بما في ذلك إعداد وتجهيز المتفجرات وتجربتها خارج مدينة الرياض ، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بحروق وبتر في أصابعه ، كما عملوا على التواصل مع التنظيم الضال في الخارج تمهيداً للبدء في عملياتهم الإجرامية النوعية. وقد تمكنت قوات الأمن من القبض على مواطن يتزعم هذه الخلية والذي أدلى بمعلومات تفصيلية عن عناصرها ومخططاتها والتجهيزات التي عملوا على إعدادها ، ومعرفات كانوا يتواصلون من خلالها مع التنظيم الضال ، وآخرين ممن هم على شاكلتهم ومنها : ( الأسد الهصور ) و ( فارس المعركة ) و ( نمر الجهاد ) و ( أبو جندل اليماني). ونتج عن ذلك القبض على ستة من أعضاء هذه الخلية ، وجميعهم من الجنسية اليمنية ، وقد استكملت التحقيقات مع هذه العناصر وصدقت اعترافاتهم شرعاً ، كما تم تفتيش ثلاثة مواقع أحدها عبارة عن غرفة ملحقة بأحد المساجد في مدينة الرياض عثر فيها على مواد كيميائية تستخدم لتصنيع المتفجرات وجوالات مشرّكة لاستخدامها في التفجير عن بعد ووثائق ومبالغ نقدية تم التحفظ عليها.