قال نشطاء وتقرير اعلامي إن قوات الامن السورية اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في العاصمة السورية دمشق ، الأربعاء 15 أغسطس 2012 ، وأضافوا أن عددا من مقاتلي المعارضة قتلوا أو اعتقلوا. وذكر نشطاء أن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم مقاتلو المعارضة نقاط تفتيش أمنية في حي المزة في غرب دمشق.
وفي الجزء الشمالي من المدينة قال نشطاء إنهم سمعوا دوي انفجار كبير وهو الثاني الذي يقع في العاصمة يوم الاربعاء.
وأوضح تسجيل فيديو بثه اتحاد شباب سوريا نيرانا وأعمدة دخان تتصاعد من المنطقة قرب ساحة العباسيين.
من جانب آخر ، انفجرت قنبلة في وسط دمشق يوم الأربعاء قرب عدد من المباني العسكرية وفندق يقيم به مراقبو الأممالمتحدة مما أسفر عن إصابة ثلاثة وتصاعد عمود من الدخان الأسود في السماء فوق العاصمة السورية.
ولم تحدث إصابات بين العاملين في الأممالمتحدة بسبب الانفجار الذي وقع بعد أربعة أسابيع بالضبط من تفجير أسفر عن مقتل أربعة من كبار مساعدي الرئيس بشار الأسد منهم صهره آصف شوكت.
وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية للصحفيين في مكان الحادث "هذا عمل إجرامي آخر يدل على الهجمة التي تتعرض لها سوريا وعلى الطبيعة الإجرامية والمتوحشة للأطراف التي تقوم بهذه الهجمة ولمن يدعمه من الداخل والخارج."
وكان رجال الإطفاء يخمدون حريقا شب في صهريج للوقود عندما انفجرت القنبلة الساعة 8.30 صباحا (0530 بتوقيت جرينتش) في مرأب للسيارات خلف الفندق. وغطى الرماد والغبار صفا من سيارات الأممالمتحدة المتوقفة في مكان مجاور.
وكانت فاليري اموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة مجتمعة مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي في دمشق عندما وقع الانفجار.
ورغم أن الانفجار وقع قرب الفندق لم يتضح المكان المستهدف من التفجير بالتحديد. فالمنطقة تضم ايضا ناديا لضباط الجيش ومبنى تابعا لحزب البعث الحاكم كما أنه غير بعيد عن مركز قيادة الجيش.
وأعلنت جماعتان إحداهما تطلق على نفسها لواء أحفاد الرسول وأخرى اسمها لواء الحبيب المصطفى في صفحة على فيسبوك أنهما مسؤولتان معا عن التفجير الذي قالتا إنه أسفر عن مقتل 50 جنديا. وكثيرا ما تعلن جماعات مختلفة لمقاتلي المعارضة مسؤوليتها عن هجمات ولا يتضح عادة الجهة الفعلية المسؤولة.