تبنى الجيش السوري الحر تفجير عبوة ناسفة في مرآب داخل مقر الأركان العامة في دمشق، الأربعاء. وقال مسؤول مكتب التنسيق والارتباط التابع للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، الرائد ماهر النعيمي، إن "الجيش السوري الحر نفذ هذه العملية التي استهدفت اجتماعا عسكريا في مقر الأركان العامة". وأوضح في اتصال مع "فرانس برس" أن العملية عبارة عن "تفجيرين: واحد داخل المقر والثاني خارجه". وانفجرت قنبلة كانت ملصقة بشاحنة وقود خارج فندق "داما روز"، الذي يقيم فيه فريق المراقبين الدوليين في العاصمة دمشق، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، حسب ما ذكر التلفزيون السوري. وتحطمت بعض نوافذ الفندق، ولحقت أضرار بمبنى يعود إلى نقابة العمال المقابلة له، وشوهدت سحابة من الدخان تتصاعد في السماء قبل أن يتم إخماد الحريق. وتفقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد مقر إقامة المراقبين للاطمئنان عليهم. وأعلنت الوزارة أنه لم يصب أحد من فريق المراقبين في التفجير بأذى. وقال المقداد للصحفيين في موقع التفجير: "إنه تصرف إجرامي، يظهر نوعية الهجمات التي تتعرض لها سوريا. لكن مثل هذه التفجيرات لن تضر سوريا". وأضاف: "أؤكد أننا مع الأممالمتحدة (المراقبين)، وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان حمايتهم حتى يتمكنوا من القيام بأدوارهم".