قالت مصادر عسكرية مصرية إن أعدادا كبيرة من المدرعات والمصفحات وصلت ، الجمعة 10 أغسطس 2012 ، إلى شبه جزيرة سيناء تمهيدا لبدء عمليات موسعة جديدة خلال الساعات القادمة ستكون الأكبر خلال ثلاثين عاما، بهدف تمشيط سيناء من المسلحين وملاحقة المتورطين في الهجوم على موقع عسكري مصري هذا الأسبوع أسفر عن مقتل 16 جنديا وضابطا. ولم تحدد المصادر بقيادة الجيش الثاني الميداني الأماكن المستهدفة خلال الساعات القادمة في عمليات المداهمة، والتي وصفها المصدر بأنها الأكبر في سيناء منذ أكثر من ثلاثين عاما، ولكن يتوقع أن تتركز في شمال ووسط سيناء.
وقال المصدر إن التعزيزات مستمرة مع استمرار حملات المداهمات طوال الأيام الماضية.
وقال شهود عيان إن معدية نقل السيارات بمدينة القنطرة شرق (150 كيلومترا شرق القاهرة) التي تربط بين ضفتي قناة السويس استقبلت اليوم أعداد كبيرة من الآليات العسكرية القادمة من الإسماعيلية، مركز قيادة الجيش الثاني الميداني، المتجهة إلى سيناء.
وقال اللواء محمد عيد، مدير أمن الاسماعيلية، إن أجهزة الامن دفعت بتعزيزات غير مسبوقة على طول مجرى قناة السويس وعلى جميع المعابر المؤدية إلى سيناء لتأمين حركة المرور المتجهة والقادمة من شبه جزيرة سيناء.
وأعلنت السلطات المصرية أن قوات الجيش بالتنسيق مع أجهزة الأمن، تمكنت من إلقاء القبض صباح الجمعة على 6 من العناصر المطلوبة ضمن الحملة الامنية المتواصلة التي بدأتها قوات الجيش والشرطة في أعقاب وقوع الهجوم على النقطة الحدودية بسيناء والذي أسفر عن مقتل 16 من جنود وضباط قوات حرس الحدود.