تقوم قوات الأمن المصرية بدوريات تفتيش موسعة في كافة أنحاء شبه جزيرة سيناء، فيما تواصل قوات الجيش ، مساء الاثنين 6 أغسطس 2012 ، عمليات تمشيط بحثا عن تجمعات لجماعات جهادية يشتبه بأنها وراء الهجوم الدامي مساء الأحد على نقطة عسكرية مصرية قرب الحدود مع إسرائيل. وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن الحملات الأمنية شملت عمليات توقيف للسيارات التي تسير بدون لوحات والتدقيق في هويات إثبات الشخصية للأهالي في عدة مدن بسيناء مثل العريش والشيخ زويد ورفح والطور .
وانتشرت نقاط التفتيش الأمنية والدوريات على الطرق الرئيسية لشمال وجنوب سيناء.
من جانبها، قامت قوات الجيش المصري بعمليات تمشيط موسعة بالطائرات الحربية والمروحيات بحثا عن تجمعات للعناصر الجهادية، فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن قصف طائرات مصرية لأحد هذه التجمعات في وسط سيناء.
وأفاد مراسل الأناضول في سيناء أن أهالي رفح يتوقعون عمليات عسكرية موسعة في الساعات القليلة القادمة قد تشمل إزالة الأنفاق الموجودة في المدينة والتي تصل بينها وبين قطاع غزة المجاور.
وشن مسلحون مجهولون هجوما واسعا على نقطة حدودية مصرية قرب معبر كرم أبو سالم الواقع على الحدود بين مصر وإسرائيل ما أسفر عن مقتل 16 ضابطا ومجندا، وإصابة 7 آخرين، كما استولوا على مصفحتين محاولين اختراق الحدود على الجانب الإسرائيلي الذي تصدي لهم.