حث رئيس الجالية اليهودية في المانيا وأحد الاطباء البارزين الحكومة على سن قانون جديد ينص بشكل واضح على ان ختان الذكور لاسباب دينية قانوني بعد ان حظرت محكمة اقليمية ذلك. وقضت محكمة في كولونيا بغرب المانيا في قضية كان طرفها صبي مسلم اصيب بنزيف بعد ان اجريت له عملية ختان بضرورة انتظار العائلات حتى يكبر اولادها قبل ختانهم. ولا يسري هذا الحكم الا على منطقة كولونيا ولكن الجماعات اليهودية والاسلامية ردت بشكل غاضب قائلة ان ذلك يشكل تهديدا لحرية العقيدة في المانيا وتعهدت حكومة المستشارة انجيلا ميركل بمعالجة القضية. وقال ديتير جرومان رئيس المجلس المركزي لليهود في المانيا لمجلة فوكس الاسبوعية "نحتاج لقانون يوضح ان الختان مشروع وقانوني." واضاف انه بعث برسائل الى ميركل وزعماء الاحزاب السياسية الاخرى ورؤساء وزراء الولايات دعاهم فيها الى تقديم دعم عاجل لاصدار مثل هذا القانون بعد العطلة الصيفية. وقال ان حزب الخضر المعارض فقط هو الذي قدم التزاما صريحا بدعم اصدار قانون جديد للختان. واضاف ان عدم القيام بتحرك قد يعرض للخطر استمرار وجود الجالية اليهودية في المانيا "سيتعين علينا الرحيل " اذا لم يصدر مثل هذا القانون. وعادة ما يقوم اليهود بختان الذكور بعد ثمانية ايام من ميلادهم في حين ان الوقت بالنسبة لختان المسلمين يتفاوت وفقا للعائلة والبلد. ويشعر اطباء المان ايضا بقلق من ان عدم وجود وضوح قانوني بعد قرار المحكمة قد يزيد من المخاطر الصحية من خلال فرض اجراء الختان بشكل سري. وقال فرانك اولريتش مونتجمري رئيس الجمعية الطبية الالمانية لصحيفة تاجشبيجل ام زونتاج يوم الاحد "نرى ان حكم