أعلن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي الأربعاء 1 / 7 / 2009 أنه سيقدم وثائق تثبت حدوث تزوير في الانتخابات. ونقلت وكالة يونايتدبرس عن موسوي الذي رفض نتائج الانتخابات التي جرت في 12 / 6 / 2009 قوله إن عددا من الباحثين الإيرانيين سيشكلون لجنة للحفاظ على أصوات الشعب . وأضاف في بيان أصدره ان اللجنة تهدف إلى "نشر وثائق تثبت حدوث تزوير ومخالفات في الانتخابات " . وقال موسوي ان اللجنة التي سيكون أحد أعضائها ستواصل اعتراضها على نتيجة التصويت من خلال القضاء . وكان مجلس صيانة الدستور في إيران، أكد الثلاثاء 30 / 6 / 2009 نتائج الانتخابات بعد عملية إعادة فرز جزئي للأصوات، وثبت فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية . يشار إلى ان موسوي كان قد رفض في وقت سابق اقتراح إعادة الفرز الجزئي، وامتنع عن إرسال مندوب لتمثيله في لجنة عملية إعادة الفرز. كما امتنع مهدي كروبي وهو مرشح آخر خسر الانتخابات عن إرسال مندوب إلى اللجنة الخاصة بإعادة الفرز بسب ما اسماه افتقار أعضاء اللجنة إلى النزاهة ورفض بدوره المرشح الثالث الخاسر محسن رضائي إرسال مندوب عنه لتمثيله في اللجنة . وكان أمين عام مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي أعلن إن قسما ضئيلا من الشكاوى يشتمل على مخالفات بسيطة شهدتها العملية الانتخابية بشكل عام، ولا تستحق الاهتمام، لذلك فإن مجلس صيانة الدستور يؤيد صحة الانتخابات . يذكر ان وزير الداخلية الإيراني أعلن في 13 / 6 / 2009 فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على نسبة 62.63 بالمائة من الأصوات، متغلباً على منافسه موسوي الذي حاز على 33.75 بالمائة من الأصوات، في حين حاز رضائي على ما نسبته 1.73بالمائة، وحصل کروبي على 0.85 بالمائة من الأصوات . وشهدت طهران تظاهرات احتجاجية نظمها أنصار موسوي وكروبي، شهد بعضها صدامات مع الشرطة أوقعت قتلى وجرحى.