قال الداعية السلفي المصري المثير للجدل الدكتور أسامة القوصي، ان السينما المصرية لا تهدف الى الجنس والعري، خصوصا أن هناك أعمالا مثل فيلم «عمر المختار» و«الرسالة» أفضل من خطب كشك ومحمد حسان على حد قوله. وأكد في حوار مع صحيفة (الراي) الكويتية الأربعاء 20 يونيو 2012 ، أنه لن يحجر على أبنائه، واذا كان لابنته الموهبة للرقص والتمثيل فهو لن يرفض ذلك أو يمنعها. وعن قوله فى تصريح صحفي : "اللهم احشرني مع يسرا في الجنة"، قال :"البداية كانت عندما دعاني مدير المركز الكاثوليكي للسينما الأب بطرس دانيال الى افطار المحبة، ومن هنا بدأ اختلاطي بالوسط الفني ليأتي اللقاء الثاني في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، وكان من ضمن المكرمين في المهرجان الفنانة يسرا وتم التقاط صورة لنا وحين انتشرت على النت بدأت التعليقات من الشيوخ السلفيين الذين عابوا عليَّ حضور هذا الحفل.ومن ضمن التعليقات التي قيلت: «اللهم احشر الشيخ أسامة مع الغاضبين»، فقلت وقتها: «اللهم احشرني مع يسرا في الجنة». ورأى القوصي أن الاستعانة بمشاهد الرقص في الأعمال الدرامية ليست حراما لأن المخرج لم يأت بمحجبة ويجعلها ترتدي بذلة رقص، فهو يستعين براقصة هي في الواقع كذلك. وأضاف :"في فرح نجلي الأكبر كان في أحد الفنادق الكبرى وكان يوجد راقصتان على المسرح، بالطبع لم أترك المكان فهذا فرح نجلي الأكبر، كل ما فعلته هو أن جلست وجعلت المسرح خلفي". وعن إباحته القبلات والمشاهد الجنسية في السينما قال الداعية السلفي : "هناك العديد من الأعمال الدرامية والفنية المحترمة والراقية التي تظهر فيها بعض المشاهد في غرف النوم وغيرها، وليس معنى ذلك أن أبطال العمل يمارسون الجنس، فاذا تم تفسير التلامس بين جسد المرأة والرجل على أنه جنس فهذا تفكير متخلف". وعندما سئل : هل من الممكن أن تسمح لابنتك أن تمثل أو ترقص؟ أجاب قائلا :"أنا لا أجبر أبنائي على شيء، فاذا كان لديها الموهبة فأنا لا أمانع في ذلك".