أوضح الكاتب السعودي الدكتور تركي بن فيصل الرشيد ملابسات ما نسب إليه من إتهامه لبعض سكان الأرياف والقرى بإمتهان الدعارة وتجارة المخدرات من بعض المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي بعد تناوله لموضوع الفقر في المملكة في إحدى البرامج التلفزيونية . وأكد الرشيد ل(عناوين) نفي اتهامه لأبناء الاحياء العشوائية بإمتهان الدعارة وتجارة المخدرات كما نسبت اليه مواقع الالكترونية وبعض شبكات التواصل الاجتماعي , مؤكداً إنه يحسب على إنتمائه لإهالي الارياف وإن والدته وجميع أخواله من هذه المناطق. وبين الرشيد سوء فهم تصريحاته أثناء حديثه عن أحزمة الفقر ومواصفاتها وتأثيراتها على أي مجتمع، مبيناً إلى أن أحزمة الفقر الموجودة حول المدن هي مدعاة لظهور مثل هذه السلبيات حيث إن نسبة كبيرة من هؤلاء نتيجة لنقص التعليم وانعدام الخبرة تتجه لتجارة المخدرات والدعارة لتأمين المال ، وإن دور الزراعة في محاربة الفقر والحد من نزوح أبناء القرى وكثير منهم من غير السعوديين إلى المدن .