الحديث عن أشخاص أثناء غيابهم وتقصد إبراز سلبياتهم يعد منافياً ل (الإتيكيت)، وهو قبل ذلك منبوذ في الدين الإسلامي، إلا أن البعض لا يتردد في إبراز سلبيات الآخرين كونه لا يخشى العقاب الشرعي بحجة أن (الله غفور رحيم)، لكنه في الآن ذاته لا يدرك أن كثيراً من الناس يزدري من يتحدث عن الآخرين في غيابهم بذكر عيوبهم، فيكون مقصد المغتاب هو تحقيق مكسب معين، لكنه يكتسب نتيجة عكسية حين يكون محل امتعاض المستمعين له.