قال مسئول عراقي كبير ، الأحد 29 أبريل 2012 ، إن العراق سيستلم 24 طائرة "إف 16" عام 2014 من ضمن 36 مقاتلة أميركية كان قد طلبها من الولاياتالمتحدة. وأثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين كان سلاح الجو العراقي بين أكبر الأسلحة في المنطقة ويضم مئات الطائرات سوفيتية الصنع. وتم حل جيش صدام بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في عام 2003. وفي يوليو ضاعف رئيس الوزراء نوري المالكي عدد الطائرات التي كان العراق يعتزم شراءها في البداية من أجل تعزيز القوة الجوية التي أهملت لفترة طويلة اعتمدت فيها البلاد على الدعم الجوي الأميركي. وقال اسكندر وتوت نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان إن أول 24 طائرة ستشكل سربين في سلاح الجو. وأضاف وتوت أن العراق يعتزم امتلاك معدات أكثر تطورا من الدول المجاورة. وأوضح أن العراق سيسعى لشراء مزيد من الطائرات في المستقبل. ويتدرب الطيارون بالفعل على قيادة طائرات إف 16 الجديدة. وقال بعض جيران العراق ورئيس إقليم كردستان شبه المستقل مسعود البرزاني إنهم يشعرون بالقلق لحيازة بغداد لهذه الطائرات. وقال البرزاني في الأسبوع الماضي إنه يشعر أن مستقبل كردستان يواجه خطرا بالغا بسبب المالكي مضيفا أنه يتعين ألا يمتلك طائرات إف 16. وبين الحكومة المركزية والمنطقة الكردية خلافات منذ فترة طويلة حول الحكم الذاتي وحقوق النفط وأراض متنازع عليها. لكن وتوت نفى هذه المخاوف قائلا لرويترز إن الهدف من شراء الطائرات هو الدفاع عن العراق.