تلاشت آمال أنصار المعارضة الإيرانية الثلاثاء 23/ 6/ 2009 في إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12/ 6/ 2009 ، بعدما فرضت شرطة مكافحة الشغب طوقا أمنيا على العاصمة طهران وإعلان التلفزيون الرسمي أن مجلس صيانة الدستور استبعد أي إلغاء في نتائج الانتخابات. ولاحظت وكالة الأنباء الألمانية التي أوردت الخبر أنه لليوم الثاني على التوالي، منعت قوات الأمن تنظيم مظاهرات ضخمة في العاصمة..ونقل عن شهود عيان أن عدد المتظاهرين في الشوارع كان محدودا للغاية. وكان زعيم المعارضة ومرشح الرئاسة المهزوم مير حسين موسوي، قد دعا أنصاره إلى مواصلة الاحتجاجات على الانتخابات التي يرون أنه تم التلاعب في نتيجتها، والتي فاز بها رسميا الرئيس الحالي أحمدي نجاد. ونسبت الوكالة إلى التلفزيون الإيراني أن الهيئة التشريعية في إيران، التي تعرف باسم مجلس صيانة الدستور استبعدت الثلاثاء بشكل قاطع إمكانية إلغاء نتيجة انتخابات، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات كبيرة. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات غدا الأربعاء. يُذكر أنه ُقتل حتى الآن ما لا يقل عن 10 أشخاص في أعمال العنف في الشوارع الإيرانية خلال الاحتجاجات على نتيجة الانتخابات. كما حظرت وزارة الداخلية مظاهرة لأنصار الرئيس الإيراني نجاد أمام السفارة البريطانية احتجاجا على تدخل بريطانيا المزعوم في الشئون الداخلية لإيران، وذلك على أثر تبادل بريطانيا وإيران طرد اثنين من الدبلوماسيين من سفارة كل منهما.